قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، اليوم الخميس، إن المملكة تعمل على ضمان استقرار أسواق النفط وإمدادات الطاقة في العالم. وأضاف في جلسة حوارية بمنتدى دافوس الاقتصادي عن أولويات مجموعة العشرين: لقد شاركنا بفاعلية في مجموعة العشرين وحرصنا على استدامة إمدادات الطاقة في العالم. وتابع: لا بد من الاعتراف بأننا يجب أن نكون محايدين بشأن الطاقة. وأضاف أن السعودية تضع التحكم في الانبعاثات ووسائل النقل الخضراء في مقدمة أولوياتها بخصوص ملف البيئة. وفي سياق متصل قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم بن عبدالله الخريف، إن السعودية تشهد افتتاح 50 إلى 70 مصنعا شهريا. وأضاف الخريف، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أن بلاده تعول على قطاع التعدين للمساهمة بقوة في الصناعة مستقبلا، موضحا: نعمل على إطلاق نظام التعدين قريبا، حتى يكون للمستثمرين تصور واضح، خاصة أن استثمارات القطاع بحكم طبيعته طويل الأمد، حتى يتمكن من اتخاذ القرارات المناسبة. وانتهت الوزارة من إعداد نظام التعدين، وهو قيد المراجعة النهائية في مجلس الشورى ليكون جاهزا للمستثمرين. وفيما يتعلق بإعفاء منشآت القطاع الصناعي، قال الخريف "قرار الإعفاء لمدة 5 سنوات، لم يتخذ لكي يبقى كثيرا، وإنما للمساعدة على الاستثمار في الميكنة، وإذا كانت الصناعات غير قابلة للميكنة فإننا نعمل معها عبر دعم السعودة وإيجاد حلول مستدامة". وكان مجلس الوزراء السعودي قد قرر في سبتمبر الماضي أن تتحمل الدولة لمدة 5 سنوات المقابل المالي المقرر على العمالة الوافدة عن المنشآت الصناعية المرخص لها بموجب ترخيص صناعي، وذلك بدءا من الأول من أكتوبر 2019. ورخصت الوزارة لـ196 مصنعا جديدا خلال أول 3 أشهر فقط من تطبيق قرار تحمل الدولة المقابل المالي للوافدين بالمنشآت الصناعية المرخصة.
مشاركة :