الأمم المتحدة: ليبيا على حافة الانهيار ووثيقة حوار جديدة في يونيو

  • 5/29/2015
  • 00:00
  • 23
  • 0
  • 0
news-picture

حذر الممثل الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون أمس من أن ليبيا على حافة الانهيار لكنه أشار إلى أن المنظمة الدولية تعد مشروعاً جديداً للتوصل إلى اتفاق سياسي بشأن تسوية الأوضاع هناك. وقال ليون في مؤتمر صحفي مشترك مع زعيم كتلة الاشتراكيين بالبرلمان الأوروبي جياني بيتيلا بمقر البرلمان الأوروبي في بروكسل إنه سيسلم المشروع الجديد إلى الأطراف الليبية في الأسبوع الأول من يونيو المقبل. وأضاف يصعب القول إذا ما كانت عناصر المشروع الجديد كافية للحصول على موافقة الجميع والتوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة، الوضع ليس سهلاً . وذكر أنه لن يكون هناك اتفاق إلا اذا أدركوا بشكل واضح أنهم مضطرون إلى التخلي عن تشبثهم بالقضايا المهمة وأن يتمتعوا بالمرونة، لا حل عسكرياً في ليبيا ويجب أن يكون هناك حل سياسي من خلال الحوار. وقال إن ليبيا على وشك انهيار اقتصادي ومالي وتواحه تهديداً أمنياً كبيراً أيضاً من تنظيم (داعش) الإرهابي الذي يسعى إلى بناء قاعدة قوية في ليبيا، مؤكداً أنه لا يمكن لطرف هزيمة الآخر. وكان ليون شارك في وقت سابق في مؤتمر حول ليبيا نظمته الكتلة الاشتراكية في البرلمان الأوروبي بمشاركة ممثلين ليبيين. وقال زعيم كتلة الاشتراكيين في البرلمان الأوروبي إن المؤتمر المتعلق بليبيا ركز على ثلاث قضايا بينها الوضع الإنساني وأزمة الهجرة ودور المجتمع الدولي في التوصل إلى حل سياسي. دعا وزير الخارجية والتعاون الدولي محمد الدايري، أمس، دول منظمة التعاون الإسلامي إلى دعم ومساندة ليبيا في حربها ضد المنظمات الإرهابية، خاصة التنظيم الإرهابي. وأكد الدايري في كلمته بالدورة الثانية والأربعين للمنظمة المنعقدة حاليًّا في العاصمة الكويت، ضرورة أن يتمثل هذا الدعم في تزويد الجيش الوطني الليبي بالأسلحة الملائمة لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه والعمل على تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 2214، وفقاً لوكالة الأنباء الليبية من البيضاء. وقال الدايري: إنَّ ظاهرة الإرهاب أصبحت تشكِّل خطراً على الشعب الليبي أولاً وقبل كل شيء، لكنه يمس أمن الدول العربية والإفريقية. وأكد الشيخ صباح خالد النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي موقف بلاده الداعم والثابت في ترسيخ عناصر الأمن والاستقرار في ليبيا. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية كونا عن الشيخ صباح الخالد خلال لقائه الدايري تأكيده دعم الحل السياسي باعتباره السبيل الوحيد لتسوية الأزمة في ليبيا. على صعيد آخر، أفاد موقع ديلي بيست الإلكتروني، أن إيريك إسكندر جويد الذي أسس شركة في أمريكا بهدف العثور على ثروة يدعي أنها تقدر بمئة وخمسين مليار دولار، أو أكثر من الذهب وألماس وغيرها من المدخرات، التي نجح الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في تهريبها خارج ليبيا قبل الإطاحة به في 2011. وكما ورد في تقرير نشره الموقع، ويدعى جويد أنه وقع عقداً مع الحكومة الليبية يسمح له بالاحتفاظ بنسبة 10٪ من قيمة ما يعثر عليه، ويعتقد محققون أنهم عثروا على قدر كبير من ذلك الكنز في مصارف أمريكية وبريطانية وألمانية، وأن تلك الأموال تم تجميدها. ولكن، بحسب ديلي بيست، يصر جويد على أنه عثر قبل بضع سنوات على 12.5 مليار دولار كانت بحوزة القذافي عند مقتله، وأن الأموال كانت مخبأة داخل حظيرة للطائرات في مدينة جوهانزبيرغ بجنوب إفريقيا. (وكالات)

مشاركة :