قال محمد السيد المستشار الإعلامي لمؤسسة "نحمي تراثنا بأسوان"، إننا نولي اهتماما خاصا بالثقافة والحضارة العربية بآدابها وفنونها وتاريخها وتراثها الحضاري والفني والإنساني على الساحة الدولية قبل العربية، من أجل الحفاظ على التراث العمراني والتاريخي، وذلك حرصا منا على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على اتباع أحدث الطرق التسويقية للترويج للسياحة البيئية والمنتجات التراثية بمدينة أسوان عاصمة الشباب الأفريقي.جاء ذلك خلال افتتاح اللواء عماد يوسف، السكرتير العام المساعد لمحافظة أسوان والمهندس مجدي غازي رئيس الهيئة المصرية العامة للتنمية الصناعية، برعاية محافظ أسوان، فعاليات الحوار المجتمعي المقام، اليوم الخميس، تحت عنوان مواد البناء نحو تنمية صعيد مصر والذي تنظمه غرفة صناعة مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية.وأكد السيد، أنه على هامش الافتتاح تم توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة نحمى تراثنا بأسوان والمجلس العربي لسيدات الأعمال لإنشاء أول أكاديمية للحرف التراثية والصناعات الصغيرة، للحفاظ على التراث والهوية المصرية، وبحضور الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان، وأحمد عبدالحميد رئيس غرفة صناعات مواد البناء، والمهندس إبراهيم غالى رئيس شعبة صناعة المحاجر، وسيد أباظة رئيس شعبة صناعة الرخام والجرانيت، بجانب مسئولي ومديري جمعية المستثمرين والاتحاد العربي لسيدات الأعمال والمنطقة الصناعية والمحاجر، وقع عادل منيب رئيس مجلس أمناء مؤسسة نحمى تراثنا، على اتفاقية التعاون المشترك وعن المجلس العربي لسيدات الأعمال السيدة عبير عصام رئيس مجلس الإدارة.وقالت عبير عصام، إن مصر تتميز بالصناعات اليدوية التراثية، حيث توجد عشرات الحرف اليدوية التي توارثت من جيل إلى جيل، حاملة معها البصمة الوراثية للإبداع والجمال والدقة والاتقان، ويظهر ذلك من خلال المشاركات المتميزة في المعارض الدولية المتخصصة في المنتجات التراثية.وأضافت، أن الهدف من الاتفاقية القيام ببعض الأنشطة، للحفاظ على التراث والهوية المصرية بمحافظة أسوان وخارجها ضمن "مشروع أكاديمية الحرف والصناعات الصغيرة"، والتي يتم إنشاؤها، بالتعاون بين الطرفين لتكون مظله لأصحاب الحرف المختلفه والراغبين في إنشاء مشروعات صغيرة.
مشاركة :