شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الخميس، إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة القدس وبلدتها القديمة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال أغلقت عددا من الشوارع والطرقات في البلدة القديمة من القدس ومنعت المواطنين من الدخول إلى جميع الشوارع المؤدية إلى حائط البراق. وأضافوا أن قوات الاحتلال أغلقت أيضا عددا من الطرق في الأحياء المقدسية المحيطة بالبلدة القديمة، وباب العامود، وأعاقت حركة تنقل المواطنين.   وأفاد آخرون، بأن جنود الاحتلال شددوا من إجراءاتهم العسكرية على مداخل البلدات والمخيمات، ونصبوا الحواجز وعرقلوا مرور المواطنين والمركبات. وقالت الوكالة إن قوات الاحتلال داهمت قرية بيرين جنوب الخليل، وأخطرت بوقف العمل والبناء في مجلس قروي القرية وسبعة منازل أخرى. وفي السياق ذاته، أخطرت قوات الاحتلال بإزالة مغسلة مركبات على مدخل يطا الشمالي. يذكر أن قوات الاحتلال هدمت، الأسبوع المنصرم، أساسات مدرسة بيرين، في إطار سياسة التضييق على المواطنين وحملهم على الرحيل من المسافر الشرقية لمحافظة الخليل. وكشفت القناة الـ 13 العبرية، عن استنفار أمني في إسرائيل بسبب مخاوف وترقب لما ستقدم عليه حركة حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، تزامنا مع انطلاق ما يسمى "قمة قادة الدول" التي تستضيفها تل أبيب الأسبوع المقبل.   ويدور الحديث في إسرائيل عن حذر أمني عالي المستوى في الأوساط الإسرائيلية، وقلق في المنظومة الأمنية من إقدام حماس على تعطيل قمة قادة الدول للضغط على إسرائيل.   وقالت القناة العبرية، إن إسرائيل وجهت رسالة لحركة حماس في قطاع غزة، بأنه في حال قامت بتخريب القمة، فلن تتردد في الرد بقوة، فيما نقلت قناة "مكان" العبرية عن مصدر أمني قوله، إنه إذا لم يتوقف إطلاق البالونات، "فلن نتردد في مهاجمة غزة".