البراهيم… يكتُب: الوطني “سعد الشهري”

  • 1/23/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

من حقنا كسعوديين أن نفخر ونبتهج بولادة زياني جديد طل نوره في سماء الكرة السعودية حقق الإنجاز لوطنه لم يلتفت لنقد أحد إختار تشكيلته وطاقمه وذهب لتايلند لتسجيل حضور وإنجاز جديد لبلده ليس إلا. إنه المدرب الوطني الكابتن سعد الشهري والذي قاد المنتخب الأولمبي للصعود لأولمبياد طوكيو إثر الفوز على الفريق الأوزبكي بعد غياب استمر طويلاً. هذا الإنجاز الذي تحقق على يده يجعلنا نعود مجدداً للسؤال المهم أين أنديتنا عن المدرب الوطني؟ وهل هذا الطلاق الموجود بينهم نتيجة عدم ثقة أم أنها حقيقة بعدم إمتلاك مدربينا الخبرة الكافية لتحمل مسؤولية إدارة فريق لموسم كامل؟ فالشهري كمثال سبق وأن حقق الإنجاز بصعوده مع المنتخب الشاب لنهائيات كأس العالم  2017 ولو لم يكن مدرباً ذا قيمة لما استطاع تحقيق هذه الإنجازات التي توقفت في كرتنا السعودية ولم تعود إلا على أيدي المدربين الوطنيين كالشهري والعطوي. الفرق بين المدرب الوطني والأجنبي هو الثقة المفرطة وإعطاء الفرصة أكثر للأجنبي حتى ولو كان لا يملك أي سجل تدريبي ففي وسطنا الرياضي يتواجد العديد من المدربين أصحاب المؤهلات العالية والرفيعة والفرق الآخر أن الإنجاز عندما يتحقق بإدارة أجنبية نقول أنه مدرب ناج فيما لو تحقق على يد مدرب وطني نقول جاء بدعوة الوالدين! شيء آخر حدث في هذه المشاركة فمنذ ذهاب المنتخب إلى تايلند والمناكفات والتراشقات متواجده بين مؤيد ومشجع للشهري وبين من هو يقلل من أي عمل يقوم به. فالطرف الأول كان يسعى لأن يواصل الشهري نجاحه فيما الآخر يتمنى العكس ليؤكد للأول فشل الشهري كمدرب!!! الطرفان لم يجمعا أن الشهري ابن الوطن ونجاحه نجاح للمنتخب والوطن لكن هؤلاء الطرفان حولا تصفيات حساباتهم على حساب الشهري للأسف الشديد ولكن ولله الحمد والمنة استطاع الشهري بالدعم والمؤازرة وبمشاركة نجومه الواعدة أن يحقق ما عجز عنه المدربون الأجانب ولسنوات طويلة. أخيراً عودة الدوري الأولمبي أمر ملح خصوصاً في ظل تواجد سبعة أجانب ستكون فرصة مشاركة هؤلاء ضعيفة أو قليلة ونحن بحاجة لهم ولاستمرارهم في قادم الأيام سواء للبطولات القادمة أو عند تمثيلهم للمنتخب الأول.

مشاركة :