شيخ الأزهر يلتقي مارين لوبان ويتهم الغرب بنشر التطرف

  • 5/29/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

طالب شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، الدول الغربية بمراجعة مواقفها والتخلي عن دعم ومساندة ظاهرة الإسلاموفوبيا في أوروبا، مؤكداً أن المواقف والسياسات الخاطئة للغرب ومساندته للمتطرفين والإرهابيين هي التي أدت إلى نشر التطرف والإرهاب في كل مكان، وليس في العالمين العربي والإسلامي وحدهما. وشدد الطيب خلال لقائه أمس مارين لوبان رئيسة حزب الشعب بفرنسا، والمعروفة بمواقفها المتطرفة ضد الإسلام، على احترام الأزهر للآخر وأن الأزهر الشريف يعمل على إرساء السلام في جميع أنحاء العالم. وأكدت لوبان، من رحاب الأزهر، احترامها الشديد للدين الإسلامي وسماحته، وأنها تفرق تمامًا بين الإسلام بهذه الصورة وبين الإسلام السياسي المتطرف، الذي يلقي بظلاله على كثير من مناطق العالم، وأنها حزينة لأن الشعب الفرنسي لا يستطيع أن يفرق بين هذا وذاك. وعلق الطيب على كلام لوبان قائلاً: لا يوجد إسلام سياسي وإسلام متطرف، لكنّ هناك مسلمين معتدلين يفهمون صحيح الدين، وهم الاغلبية، وآخرين متطرفين- وهم أقلية- أساؤوا فهم الدين. وطالبت لوبان أن يكون الأزهر على تواصل مع المؤسسات الفرنسية، من أجل تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، نظرًا لمكانة الأزهر وفكره المعتدل، الذي يحترم جميع الأديان والحضارات وحقوق المرأة، موضحة أنها مع أن يعبر المسلمون الفرنسيون عن إسلامهم وأن يعيشوه بحرية مطلقة في فرنسا. طالب شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، الدول الغربية بمراجعة مواقفها والتخلي عن دعم ومساندة ظاهرة الإسلاموفوبيا في أوروبا، مؤكداً أن المواقف والسياسات الخاطئة للغرب ومساندته للمتطرفين والإرهابيين هي التي أدت إلى نشر التطرف والإرهاب في كل مكان، وليس في العالمين العربي والإسلامي وحدهما. وشدد الطيب خلال لقائه أمس مارين لوبان رئيسة حزب الشعب بفرنسا، والمعروفة بمواقفها المتطرفة ضد الإسلام، على احترام الأزهر للآخر وأن الأزهر الشريف يعمل على إرساء السلام في جميع أنحاء العالم. وأكدت لوبان، من رحاب الأزهر، احترامها الشديد للدين الإسلامي وسماحته، وأنها تفرق تمامًا بين الإسلام بهذه الصورة وبين الإسلام السياسي المتطرف، الذي يلقي بظلاله على كثير من مناطق العالم، وأنها حزينة لأن الشعب الفرنسي لا يستطيع أن يفرق بين هذا وذاك. وعلق الطيب على كلام لوبان قائلاً: لا يوجد إسلام سياسي وإسلام متطرف، لكنّ هناك مسلمين معتدلين يفهمون صحيح الدين، وهم الاغلبية، وآخرين متطرفين- وهم أقلية- أساؤوا فهم الدين. وطالبت لوبان أن يكون الأزهر على تواصل مع المؤسسات الفرنسية، من أجل تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، نظرًا لمكانة الأزهر وفكره المعتدل، الذي يحترم جميع الأديان والحضارات وحقوق المرأة، موضحة أنها مع أن يعبر المسلمون الفرنسيون عن إسلامهم وأن يعيشوه بحرية مطلقة في فرنسا.

مشاركة :