نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول قالت الأمم المتحدة، إنها تنتظر مزيد من المعلومات بشأن مزاعم ضلوع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بقرصنة هاتف رئيس شركة أمازون الأمريكية "جيف بيزوس". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، الخميس، في المقر الدائم للمنظمة الدولية بمدينة نيويورك. والثلاثاء، طالبت المقررة الأممية المعنية بالتحقيق في قضايا القتل خارج القانون، أغنيس كالامارد، والمقرر الخاص المعني بحرية التعبير ديفيد كاي، في بيان مشترك، بإجراء تحقيق في احتمال تورط بن سلمان، في اختراق هاتف "بيزوس" الذي يملك صحيفة "واشنطن بوست". وأوضح المسؤول الأممي أن "الأمم المتحدة على دراية بتصريحات كالامارد، والتقارير التي تحدثت في هذا الأمر"، مشيرًا أنه: "يتم حاليا النظر في الأمر، وننتظر مزيدا من المعلومات". وفي وقت سابق الخميس، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن معرفة مسؤولين مقربين من "بن سلمان" بخطط اختراق هاتف بيزوس. ولفتت إلى أن الاختراق كان جزءا من حملة تهديد وتخويف، على خلفية عمل الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي مع صحيفة "واشنطن بوست". وعمل خاشقجي مع صحيفة "واشنطن بوست" قبل قتله داخل قنصلية الرياض لدى إسطنبول في أكتوبر/ تشرين الأول 2018. واعتبرت وسائل إعلام عالمية، أن عمل خاشقجي مع "واشنطن بوست" هو بداية "الصراع" بين السعودية وبيزوس. والثلاثاء، نفت سفارة الرياض لدى واشنطن، التلميحات بأن ولي العهد قرصن هاتف بيزوس، بعد أن ربطت تقارير إعلامية الاختراق برسالة من حساب "بن سلمان" على تطبيق "واتساب". وقالت السفارة عبر حسابها على تويتر، إن "التقارير الإعلامية الأخيرة التي تلمح إلى أن المملكة كانت وراء قرصنة هاتف جيف بيزوس، سخيفة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :