توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقول، أمس، إن إسرائيل ستفعل كل ما هو ضروري لضمان الهدوء في منطقة الحدود مع قطاع غزة. وأضاف أن إسرائيل تحمّل حماس المسؤولية عن أي إطلاق نار من القطاع، في وقت كشف المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى (كيوبرس)، عن إنشاء سلطات الاحتلال جسراً خشبياً جديداً في ساحة البراق يوصل إلى باب المغاربة المؤدي للمسجد الأقصى من الجهة الغربية. وتفصيلاً، قال نتنياهو لعضو من مجلس الشيوخ الأميركي يزور إسرائيل حالياً، إن الجيش الإسرائيلي اتخذ إجراء فورياً وقوياً رداً على إطلاق صاروخ غراد من قطاع غزة على مستوطنة (جان يفنيه) شرق ميناء اشدود وجنوب تل أبيب. في الأثناء، كشف المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى (كيوبرس) عن إنشاء سلطات الاحتلال جسراً خشبياً جديداً في ساحة البراق يوصل إلى باب المغاربة المؤدي للمسجد الأقصى من الجهة الغربية. وقال المركز إن مراسله عاين صباح أمس جسرا خشبيا جديدا بمحاذاة تلة المغاربة التاريخية شمالاً، ثم يميل شرقاً باتجاه باب المغاربة. وأوضح أن الجسر الجديد بني بمحاذاة جسر خشبي أنشأه الاحتلال عام 2004، وأنه أسس من أعمدة وألواح خشبية، مشيراً إلى أن ارتفاعه منخفض، ومن الصعب رؤيته من منطقة البراق من الخارج، لكن من يقف عند مصلى المتحف الإسلامي أو عند باب المغاربة من الخارج يمكنه مشاهدته بشكل جلي. وبحسب المعلومات المتوافرة للمركز، فإنه لا يعرف الهدف الحقيقي من الجسر الخشبي الجديد، وهل سيكون بديلاً عن الجسر الحالي أو إضافة له، لكن في كل الحالات من المرجح أن يستخدم الاحتلال هذا الجسر لتكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى وتهويد محيطه. في غضون ذلك، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أمس، إن جمعية أميركية يهيمن عليها ثري يهودي اشترت أملاكاً تعود لكنيسة أميركية، تمهيداً لإقامة مستوطنة عليها. وقالت الصحيفة إن الأراضي تقع في منتصف المسافة بين مدينتي الخليل وبيت لحم بالضفة الغربية، ويقوم مستوطنون بأعمال ترميم فيها. وتعود ملكية الأراضي المستهدفة والمقدرة بـ38 دونماً إلى عائلة إخليل في بلدة بيت أمر شمال الخليل، ويطلق عليها في سجل البلدية اسم القصبات. وتنقلت ملكية الأراضي والمباني فيها بين كنائس عدة، وكانت تستخدم مستشفى تبشيرياً يقدم العلاج المجاني للسكان قبل النكبة عام 1948. ووفق هآرتس، فإن شركة سويدية وهمية قدمت نفسها على أنها تابعة للكنيسة الاسكندنافية، اشترت هذه الأراضي من مالكتها وهي إحدى الكنائس الأميركية، ثم باعتها للجمعية التي يسيطر عليها موسكوفيتش. وفي غزة، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن 219 أسرة لاجئة في مختلف أنحاء القطاع ستتلقى مساعدات نقدية لمخصصات بدل الإيجار وتنفيذ الإصلاحات، ومنح إعادة الإدماج بعد توافر ما يزيد على 282 ألفاً و500 دولار أميركي خصصت لهذا الغرض. وقالت في بيان صحافي إن 99 من هذه الأسر ستتلقى مخصصات بدل الإيجار، بينما ستتلقى 23 أسرة دفعات لإصلاح الأضرار الجسيمة، و22 أسرة دفعات لإصلاح الأضرار الكبيرة، و21 أسرة دفعات لإصلاح الأضرار البسيطة التي لحقت بمساكنها. وأضافت الأونروا أن 54 أسرة ستستفيد من منح إعادة الإدماج البالغ قيمتها 500 دولار لتعويض اللوازم المنزلية التي خسروها.
مشاركة :