مقبرة جماعية تضم 470 جثة لمجندين بقاعدة سبايكر في تكريت

  • 5/29/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزيرة الصحة العراقية عديلة حمود، أمس، انتشال 470 جثة لمجندين من المقابر الجماعية التي تم العثور عليها على مشارف تكريت شمال بغداد، حيث يتهم تنظيم داعش بقتلهم إبان هجومه الكاسح في يونيو العام الماضي، فيما قال وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر، إن مسؤولي وزارته بدأوا في بحث كيف يمكن للجيش الأميركي تحسين تزويد القوات العراقية بالعتاد والتدريب، وذلك بعد سقوط مدينة الرمادي العراقية أخيراً في قبضة التنظيم. وتفصيلاً، قالت الوزيرة العراقية خلال مؤتمر صحافي عقد في بغداد تم استخراج 470 جثة لشهداء من ضحايا سبايكر من مقابر جماعية في تكريت. ونسب اسم المجزرة التي تعرض لها الضحايا، إلى اسم القاعدة العسكرية سبايكر الواقعة إلى الشمال من تكريت، حيث اعتقل قرابة 1700 مجند وأغلبيتهم من الشيعة في الأيام الأولى لهجوم التنظيم الإرهابي على شمال العراق في يونيو 2014. وكانت السلطات العراقية بدأت بعد أن استعادت السيطرة على مدينة تكريت، في 31 مارس تفتيش المنطقة بحثاً عن مقابر جماعية. وقال مدير عام دائرة الطب العدلي في بغداد في المؤتمر الصحافي انتشلت الجثث من أربع مقابر جماعية، إحداها وهي الأكبر عثر فيها على اكثر من 400، مشيراً إلى ان الجثث كانت متشابكة وبشكل طبقات. وتابع أن المقبرة الأخرى تضم 50 جثة وأخرى سبع والأخيرة رفات شهيدين. وأكدت وزيرة الصحة ان العمل مستمر لاستخراج ضحايا سبايكر من المواقع ذاتها. ووصفت إجراءات التعرف إلى الضحايا بـالعملية المعقدة وبكونها ملفاً كبيراً جداً والعمل كبير (ويتطلب) احتياجات كبيرة للوصول إلى هويات الضحايا. يأتي ذلك، في وقت أعلن مصدر أمني عراقي مقتل 13 عنصراً من تنظيم داعش في سامراء، كما أصيب آخرون. وأعلنت مصادر أمنية مقتل سبعة من عناصر داعش في محافظة الأنبار برصاص القوات العراقية في منطقة حصيبة. وحسب المصادر، أعدم تنظيم داعش اثنين من أبناء الفلوجة رمياً بالرصاص نتيجة اعتراضهما على اعدام جندي عراقي مصاب شنقاً امام حشد من الناس. من ناحية أخرى، قال اشتون كارتر للصحافيين على متن طائرة وهو في طريقه إلى آسيا، إنه اجتمع بمجموعة من مسؤولي السياسة الدفاعية وضباط الجيش في القيادة المركزية الأميركية وهيئة الأركان المشتركة في البنتاغون لبحث كيف يمكننا تعزيز وتسريع مهمة تدريب القوات العراقية وتزويدها بالعتاد. وعقد الاجتماع الأول الثلاثاء الماضي قبل أن يسافر كارتر إلى آسيا. وقال الأحداث التي وقعت في الأسابيع القليلة الماضية هناك (في العراق) سلطت الضوء على الأهمية الرئيسة لوجود شريك قادر على الأرض وهذا هو الغرض من برنامجنا للتدريب والتزويد بالعتاد، لذلك نبحث الأمر. وقال كارتر للصحافيين على متن الطائرة إن من المهم مراجعة جهود التدريب التي تقوم بها الولايات المتحدة في ضوء ما حدث في الرمادي لبحث ما يمكننا فعله لزيادة الفعالية. وأضاف أعتقد أن التدريب والتزويد بالعتاد يؤثران في فعالية القوات وبالتالي، ثقتها بقدرتها على العمل، لذا هناك علاقة مباشرة. وقال إن مشاركة العشائر السنية في الأنبار في القتال مهمة للغاية.

مشاركة :