في خطوة غير مسبوقة وتأكيدا على ريادة قطاع الطب بجامعة الأزهر، لاسيما بعد حصول العديد من كليات الطب بالجامعة على شهادة الاعتماد الأكاديمي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء، حصلت كلية طب بنين الأزهر بأسيوط على الاعتماد من الهيئة القومية للتدريب الإلزامي للأطباء، ليؤكد قطاع الطب بجامعة الأزهر على أنه ماض في مساره الصحيح نحو التقدم والريادة . وبهذه المناسبة، قدم فضيلة الدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، التهنئة لكلية طب بنين جامعة الأزهر فرع أسيوط، برئاسة الدكتور مصطفى عبده شتات، عميد الكلية، مؤكدا أن هذا يعد إضافة مهمة إلى إنجازات الجامعة وقطاع الطب خلال الفترة الماضية، في إطار توجيهات ودعم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر. تعليم القليوبية: الانتهاء من تصحيح الشهادة الإعدادية الأسبوع المقبل انتهاء امتحانات أولى ثانوي.. والتعليم تؤكد عدم وجود شكاوى من جانبه، قال الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة لقطاع الوجه القبلي، إن حصول كلية طب بنين الأزهر بأسيوط، على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية للتدريب الإلزامي للأطباء، يعد حلقة من سلسلة النجاحات التي حققتها الكلية خلال الفترة الماضية، في إطار دعم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر. موجهًا التحية والتقدير لجهود الدكتور مصطفى عبده شتات، عميد الكلية ، إضافة للجهود المخلصة التي بذلها فريق العمل بالكلية بالإدارة وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والتي توجت باعتماد الكلية من هيئة التدريب الإلزامي. وأعلن صديق، في هذا السياق، أن قطاع الطب بجامعة الأزهر يعد أحد أفضل وأهم القطاعات الطبية على مستوى القارة، مشيرا إلى أن القطاع قد شهد تطورا كبيرا خلال المرحلة الحالية، مؤكدا أن مستشفيات الجامعة تعد علامة مضيئة في عالم الطب داخليا وخارجيا وتقدم خدمة طبية متميزة بالمجان. وأضاف نائب رئيس الجامعة، في بيان للمركز الإعلامي بالجامعة، أن حصول كليات القطاع الطبي على شهادات الجودة والاعتماد من الهيئة القومية لجودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء، يعد بمثابة شهادة ودليلا قويا على ذلك، مؤكدا أن أطباء الأزهر يقدمون خدمات جليلة للإنسانية داخليا وخارجيا. يشار إلى أن التعليم الطبي المستمر Continues Medical Education(CME)، يعد ضروريا في ازدهار مقدمي الرعاية الصحية، فهو يسمح للممارس بالتعلم واكتشاف طرق قابلة للتطبيق لتحسين رعاية المرضى، وإدارة مهنته بشكل فعّال في المشهد المتغير باستمرار في المجال الطبي.وتتعدد فوائد التعليم الطبي، ومنها: صقل المهارات لتحسين الرعاية الشاملة للمرضى، إبقاء الأطباء والفنيين والتمريض على اطلاع دائم بآخر التطورات في مجال تخصصهم، مواجهة التحديات الواقعية التي يواجهها أخصائيو الرعاية الصحية يوميًا، اكتساب نموًا مهنيًا وتميزًا علميًا لتعزيز الوضع الوظيفي، تلبية متطلبات الترخيص الشهادات، وتعلم مهارات إدارة الفريق الطبي الفعال، كسب العضوية في المنظمات المهنية الدولية الهامة والمحلية في أوروبا وأمريكا، إضافة إلى ترسيخ العديد من الفوائد العلمية والبحثية
مشاركة :