قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء عبدالكريم خلف، أمس الخميس، إن مندسين يستخدمون أسلحة لقتل المتظاهرين لإلصاق التهم بالقوات الأمنية.وأضاف خلف في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية "لدينا مقاطع فيديو تبين البنادق والأسلحة التي تستخدم من المندسين لقتل الناس لغرض تأجيج الوضع وزرع الفتنة وإلصاق التهم بالقوات المسلحة"، مشيراً الى أن الدولة تقوم بملاحقة المجرمين بمختلف تسمياتهم وستقوم بتعقبهم أين ما كانوا ولن يفلت أحد من مرتكبي هذه الجرائم من قبضة العدالة.ووقع إطلاق قنابل غاز ورصاص حي على متظاهرين عند طريق محمد القاسم في بغداد، فيما عمد محتجون إلى إحراق مقر ميليشيات حزب الله قرب جسر الإسكان بالكامل احتجاجاً على عدم استجابة مطالبهم وتلبية لدعوة الحراك بالتصعيد السلمي خلال اليومين المقبلين.وكان المحتجون عمدوا إلى إغلاق الدوائر الحكومية في النجف بالتزامن مع قرب انتهاء المهلة التي أقرتها التنسيقيات، والتي تنتهي صباح الاثنين القادم. وأكد المحتجون قرب التصعيد الذي بدأ من الجمعة حتى صباح الاثنين.ودعا الحراك الشعبي في العراق إلى تصعيد في الـ20 من يناير الجاري بانقضاء المهل الممنوحة للسلطات بتحقيق مطالب المواطنين، لا سيما في المحافظات الجنوبية.وتوافد إلى ساحات التظاهر في المحافظات الجنوبية عدد كبير من المحتجين، من ضمنهم طلاب الجامعات ورجال العشائر. كما جدد المتظاهرون تهديدهم للطبقة الحاكمة بالتصعيد السلمي خلال اليومين القادمين في حال عدم الاستجابة لمطالب الحراك.وأشار ناشطون مدنيون إلى أن التظاهرات غطت ميادين الاحتجاجات وشوارع محيطة، وسط هتافات ضد التدخلات الخارجية وأناشيد وطنية. كما جدد المتظاهرون تهديدهم للطبقة الحاكمة بالتصعيد السلمي خلال اليومين القادمين في حال عدم الاستجابة لمطالب الحراك.يأتي ذلك فيما ردد متظاهرو ذي قار هتافات ضد بقاء عادل عبدالمهدي في رئاسة الحكومة، وعدم كشف قتلة متظاهري ذي قار، كما نددوا بعمليات الاغتيال التي تنفذها ميليشيات موالية لإيران.
مشاركة :