المشاركون في ندوة أدبي الأحساء يستعرضون دور الملك سلمان الريادي في رعاية الثقافة واطلاعاته الثقافية

  • 5/29/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

استعرض مثقفون وأكاديميون، مسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، العلمية، والعملية، ونشأته، والمناصب القيادية التي تولاها حتى تولى زمام مقاليد حكم البلاد. وتحدث المشاركون في الندوة الكبرى التي أقامها نادي الأحساء الأدبي أمس الأول، بعنوان «مئة يوم على تولي الملك سلمان مقاليد الحكم بالبلاد»، وشارك فيها كل من: الدكتور حمد بن سالم المري أستاذ السياسة الشرعية في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل، والدكتور محمد الشريف أستاذ الإعلام في كلية الآداب جامعة الملك فيصل، وعلي الصيخان الباحث والمستشار في دارة الملك عبدالعزيز، وأدارها الدكتور عبدالعزيز الخثلان عضو نادي الأحساء الأدبي، والذي استهل الجلسة بذكر سير المشاركين. وذكر الدكتور حمد المري نشأة الملك سلمان ودراسته في مدارس الأبناء (الأمراء) والمناصب القيادية التي تولاها طوال مسيرته العملية حتى تولى زمام مقاليد حكم البلاد، كما تحدث عن قرارات الملك سلمان التي تناولت الشأن العام للدول الإسلامية وخدمة البلدان الإسلامية ومساعداتها، وعن عاصفة الحزم ومدلولاتها السياسية والاجتماعية في إنقاذ اليمن مما هي فيه من حرب طاحنة بقيادة شرذمة لا تريد لليمن الخير والسلام. أما علي الصيخان فكانت ورقته في بدايتها حديث عن دور الملك سلمان الريادي في رعاية الثقافة في البلاد وعن اطلاعاته الثقافية وبالأخص في الجانب التاريخي، كما نوّه بالجوائز الثقافية التي أسّسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكذلك المراكز التاريخية المتعلقة بتدوين ودراسة تاريخ المملكة والجزيرة العربية، مشيرًا إلى القرارات التاريخية المهمة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين خلال المئة يوم الأولى من حكمه، ومن أهمها عاصفة الحزم التي أعادت الأمن إلى ربوع اليمن السعيد، وكذلك التغييرات الوزارية التي أحدثها، والمؤسسات الحكومية التي أنشئت أو دمجت من أجل تطوير البلاد وبالخصوص في التعليم. أما ورقة الدكتور محمد الشريف فركزت على مكانة الملك سلمان بن عبدالعزيز في الإعلام المحلي والعالمي، وذكر أن وسائل الإعلام ومراكز الاستطلاعات اعتبرت الملك سلمان إحدى الشخصيات الخمس الأولى في العالم المؤثرة على أحداث العالم، وهو أول ملك من أبناء الملك عبدالعزيز يقود حربًا خارجية أثرت في التركيبة السياسية والأبعاد الإستراتيجية للدول الكبرى في المنطقة، وذلك لصالح المملكة وإلى ما يعود للمنطقة بالخير والرخاء، كذلك وطد الملك سلمان الانتقال السلس لحكم البلاد من جيل الأبناء إلى جيل الأحفاد، وذلك بتولي الأمير محمد بن نايف ولاية العهد والأمير محمد بن سلمان لولاية ولاية العهد. وفي ختام الندوة قدم رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري هدايا النادي التذكارية للمشاركين.

مشاركة :