عبر معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ محمد بن مزيد التويجري عن الفخر والاعتزاز برئاسة المملكة لأعمال قمة مجموعة العشرين . وقال معاليه خلال مشاركته في جلسة حوارية في أعمال المنتدى الدولي "دافوس" تحت عنوان "أولويات السعودية في قمة العشرين": نحن أول دولة في الشرق الأوسط تترأس مجموعة العشرينن وأعتقد أن هذا سيجذب الانتباه إلى الشرق الأوسط بوصفه من الأسواق الناشئة، مشيرا إلى أن هذا العام 2020 سيكون حافلا بالتحديات. وأكد أن المملكة من خلال رئاستها لمجموعة العشرين ركزت على ضرورة الاستعداد لهذه الرئاسة في الأيام الماضية، وتم التواصل مع الكثير من المؤسسات وصنّاع القرار بهدف الحصول على الأراء والمساعدة في هذا الجانب، مبينا أن التحضيرات بدأت في العام 2019 مع الرئاسة اليابانية. وبشأن أهداف التنمية المستدامة أوضح معاليه أن موضوعات رئاسة المملكة لقمة مجموعة العشرين مرتبطة بشكل أو بآخر بأهداف التنمية المستدامة, وكيف يمكن أن نركز على أي عمل ملموس، إضافة إلى الجانب العملي لتحقيق هذه الأهداف، وقال: "نحن أدركنا بأن الوصول إلى رؤوس الأموال والتمويل في الأسواق الناشئة ليس بالمسألة السهلة، وبالتالي فكرنا كيف يمكن أن يكون هناك استثمارات مسؤولة في بعض المجالات التي نواجه فيها تحديات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، نحن نريد أن نكون عمليين في رئاستنا لمجموعة العشرين وتعاملنا مع أهداف التنمية المستدامة وأن نركز على التدابير الملموسة". وحيال إمكانية تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030 أشار معاليه إلى أن العالم بحاجة لبصيص الأمل وبحاجة إلى قدوة وأن هناك من يحقق هذه الأهداف. ولفت النظر إلى أن المملكة العربية السعودية قطعت شوطاً طويلاً، والجميع بحاجة لتضافر الجهود التي تبدأ من النقاش، مشيرا إلى أن المملكة خلال تحضيراتها لرئاسة مجموعة العشرين أكدت على أهمية النقاش وعملت عليه من خلال إشراك المجتمع المدني والخبراء المتخصصين والمؤسسات المتخصصة بهدف تحقيق الكثير من الإجابات في العام 2020 ووصولاً إلى العام 2030، مستدركا بقوله: "لكن هذا يتوقف على عمل المؤسسات الأخرى وخاصة المؤسسات المالية العالمية التي تقوم بدور التمويل, دعونا نؤكد على عقد من الإنجازات وليس عام واحد، ونريد لرئاستنا أن تكون رئاسة متميزة وتتميز بالعملية بالدرجة الأولى".
مشاركة :