نظمت لجنة التدريب  بالمجلس القومى للمراة مساء اليوم ندوة بمعرض الكتاب بعنوان "الدليل التدريبى لتضمين النوع الاجتماعى فى جميع القطاعات  "برئاسة الدكتورة نسرين البغدادي عضوة المجلس ومقررة اللجنة وذلك ضمن أنشطة معرض الكتاب.حيث أكدت الدكتورة نسرين البغدادي ان نظرة المجتمع للمرأة يحول دون تحقيق التنمية التى نأمل تحقيقها داخل الوطن  مضيفة أن الذكور والإناث يقومون ببناء المجتمع  سويا وأن مشاركة المرأة يعطى المجتمع قوة أكبر. و اضافت البغدادي أن التمييز ضد المرأة فى المجتمعات المصرية  فى كثير من الأشياء يعمل على زيادة الفجوة بين المرأة والرجل كما أوضحت الدكتورة نسرين البغدادي ان المجلس القومى للمرأة أطلق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة ٢٠٣٠  كنموذج فريد لحماية حقوق المرأة.وأوضحت الدكتورة نسرين البغدادي  الدليل التدريبى لتضمين النوع الاجتماعى فى جميع القطاعات الذى أعدته لجنة التدريب بالمجلس هو الوحيد على مستوى الدول العربية الذى أعد باللغة العربية وشمل أهداف الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة واستعرضت الدكتورة نسرين البغدادي الدور الذى يقوم به المجلس لتوعية وحماية المرأة و حملات طرق الابواب التى يقوم بها المجلس فى جميع المحافظات و دور مكتب الشكاوى  تقديم كافة المشورات القانونية و التدخل القانونى . كما استعرضت  الدكتورة اريج زهران عضوة لجنة التدريب بالمجلس مواد  الدستور  المصرى التى تحمى حقوق  المرأة  من خلال رصد وتحليل  ١٤ مادة  داخل الدستور تحمى حقوق المرأة.وأوضحت الأستاذة شيماء نعيم المديرة العامة للتخطيط بالمجلس ان معدلات البطالة عام ٢٠١٧ بها فجوة كبيرة بين الذكور والإناث حيث أن معدل البطالة بين الذكور ٨.٢ %  مقابل ٣٣% للسيدات. وأوضحت ان المجلس  تعاون مع الوزارات المصرية من أجل دعم وحماية وتمكين المرأة وتحقيق أهداف الاستراتيجية  الوطنية لتمكين المرأة ٢٠٣٠ من خلال إنشاء وحدات تكافؤ الفرص بالوزارات و وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية  والتعاون مع وزارة التربية والتعليم  من خلال تحسين صورة المرأة داخل المناهج الدراسية  والتعاون مع وزارة الصحة لمناهضة ختان الإناث . وأشارت حنان كمال عضوة لجنة التدريب بالمجلس أن الزيادة السكانية يمكن استغلالها لخدمة المجتمع وتطويره ومن الممكن أن تكون عبئا على المجتمع مضيفة أن إذا زادت معدلات السكان عن معدلات التنمية  ستزيد من معدلات البطالة و تلتهم معدلات التنمية وتعمل على الخلل البيئى و انتشار العشوائيات .  موضحة أن هناك بعض الحلول  منها تقليل معدلات الزيادة السكانية ، إعادة رسم حدود المحافظات التى تملك ظهير صحراوى ، عمل خريطة للفقر وتحديد  أماكنها لاستهدافها  فى أعمال التنمية.