في خبر بثته وكالة الأنباء السعودية، وتناقلته الصحف، ووسائل الإعلام، دشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة (الحديقة الثقافية) في دورتها الثالثة بمشاركة (14) جهة على الواجهة البحرية، وأوضحت أمانة ملتقى مكة الثقافي أنه جرى خلال الاجتماع التحضيري الاتفاق على تنفيذ أكثر من (51) فعالية بالحديقة لهذا العام بفعاليات متنوعة، تناسب زوار الحديقة، حيث تتنوع الفعاليات ما بين فعاليات للأطفال وكل الأعمار في المنطقة المفتوحة، وذلك في مسرح الحديقة، مشيرة إلى أن من ضمن الفعاليات المزمع تنفيذها «قبة اللغة العربية الفصحى بالتقنية وموشحات متنوعة، ومعرض صور، ومراسم حرة، وتعليم الخط العربي، ومقطوعات موسيقية، ومساجلات شعرية، ومسابقات يومية، ومقهى، وإطلاق شخصيتي، والرسوم المتحركة (فصيح وفصيحة) إضافة إلى مسرح العرائس، وأمسيات قصصية، والمكتبة المتنقلة، وعربات الكتب حيث يتم من خلالها توزيع كتب، ومجلات، وأوبريتات، وغيرها من الفعاليات الجاذبة والمتنوعة التي تصب جميعها في إسعاد زوار الحديقة الثقافية كونها فعاليات تعنى باللغة العربية الفصحى وتعزز موضوع الملتقى للعام الحالي (كيف نكون قدوة بلغة القرآن). * إن إقامة مثل هذه الحديقة في مكانها المميز على الواجهة البحرية لمدينة جدة المدينة التي يؤمها العديد من السياح والزوار في كل عام، وترعى نشاطاتها المتنوعة أمانة مدينة جدة، والمشهود لها بالخبرة والتميز في نجاح مثل ذلك، يعد عملاً رائداً وجاذباً، لكل الفعاليات داخلياً وخارجياً، بل ويعتبر ذلك تظاهرة ثقافية وسياحية واجتماعية متنوعة، قد تفوق ما يماثلها (عالمياً). * وتعتبر هذه الحديقة، من مبادرات أمانة جدة في (ملتقى مكة الثقافي) وهي الراعي الرسمي لها، وتقع على مساحة (42) ألف متر مربع، على واجهة مدينة جدة البحرية. * خاتمة: إن من تابع ويتابع فعاليات هذه الحديقة، سابقاً ولاحقاً، والإنجازات التي تحققت في مجالها، يدرك جيداً الجدوى من إقامتها والصدى الواسع الذي تركته في نفوس زوارها من مواطنين وسياح وزوار، وهي من الأحلام النهضوية التي تحققت في العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وجهود ومتابعة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل يحفظهم الله جميعاً، والذي يمثل وجودها تهيئة الأجواء الثقافية والمعرفية والتفاعلية لجميع شرائح المجتمع وتعزز نموذج القدوة بلغة القرآن الكريم.. وبالله التوفيق.
مشاركة :