يبدو أن قرار حظر بيع مشروبات الطاقة للصغار، الذين تقل أعمارهم عن 16 سنة، في مدينة العين، بقي في الأدراج حيث كثر الحديث في الآونة الأخيرة، حول عدم التزام عدد من منافذ البيع خاصة البقالات، بقرار الحظر ووضعها في ثلاجات خاصة، بعيدة عن غيرها من المشروبات والمنتجات الغذائية الأخرى، وبقي الملصق هو الشيء الوحيد الذي التزمت به منافذ البيع. وقامت الخليج بعد تلقيها لعدد من الشكاوى بتجربة شراء الأطفال لأنواع مختلفة من المشروبات المحظورة، من بعض منافذ البيع، حيث تم بيع لطفلة لا يتجاوز عمرها ثماني سنوات، بالرغم من وجود الملصق، الذي يشير إلى عدم السماح بتناول مشروبات الطاقة من قبل الأطفال والحوامل والمرضعات ومرضى القلب والشرايين، وذوي الحساسية تجاه الكافيين، وأثناء ممارسة الرياضة. وبرر غالبية الباعة، الذين تقاضوا ثمن المشروب المحظور بيعه للأطفال، أسباب تنفيذهم لعملية البيع بعدم درايتهم بالأمر، وعند الإشارة إلى الملصق، الذي يزين جدران المتجر،الذي يوضح ذلك، ويشير البائع إلى عدم التفاته للعبارة المتعلقة بالأمر. ولم يقف الأمر عند حد البيع، بل إن عدداً كبيراً من منافذ البيع غير ملتزمة بفصل مشروبات الطاقة في ثلاجات خاصة وعزلها عن باقي المشروبات، كما أن البعض وضعها في ثلاجات إلى جانب مواد غذائية أخرى، وعلى أرفف غير مرتفعة تسهل عملية التقاطها من قبل الأطفال، مبررين الأسباب التي دعت إلى عدم عزلها بالشركات المنتجة لهذه النوعية من المشروبات التي لم تزودهم بالمبردات الخاصة بها.