لبنى القاسمي: مبادرات الشيخة جواهر إرث محفور في سجلات الإنسانية

  • 5/29/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قالت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الخارجية الإماراتية إن الإنجازات التي حققتها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على صعيد العمل الإنساني العالمي باتت كمبادرات متتابعة للإنسانية جمعاء تنطلق من دولة الإمارات - دولة الرحمة والتأخي والتعاطف الإنساني بلا منازع - في ضوء توجيهات قيادتها الرشيدة حفظها الله. وأضافت الشيخة لبنى القاسمي في كلمة لها أمس تعقيباً على إطلاق سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي للصندوق الدولي لسرطان الأطفال وتقديم سموها للتبرع الأول للصندوق لتحفيز ولفت الأنظار العالمية لرسالة الصندوق.. إننا حينما نتحدث عن مخاطر ومآس يتعرض لها ملايين الأطفال في الدول النامية والمجتمعات الفقيرة من العالم فإن ذلك لا بد أن يجد صداه لدى من وهبوا جهودهم وجل وقتهم للاستجابة لاحتياجات هؤلاء الأطفال وهرعوا لتكون لأياديهم الرحيمة السبق في التخفيف من وطأة الألم وقسوة ظروف الحياة على من لا يجدون معينا ولا ناصرا ولا مؤازرا ضد المرض والتشرد والمعاناة من ويلات الحروب والكوارث الطبيعية. ولفتت الى أن العالم عرف سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي مدافعة بارزة عن الإنسانية في كافة الميادين مسجلا في تاريخ العمل الإنساني إنجازات سموها ك إرث سيبقى محفوراً في سجلات الإنسانية الراهنة والمقبلة. وقالت إن اطلاق سموها لمبادرات عالمية لتقديم العون للأطفال المصابين من مرض السرطان إنما يتأتى كإدراك من سموها لمخاطر انتشار ذلك المرض وتهديده لحياة الأطفال المصابين بمرض السرطان حيث يحصد المرض حياة 90 ألف حالة سنوياً بين الأطفال في مختلف دول العالم. ونوهت بأن مبادرات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لم تتوقف وكان نتاجا لإسهامات سموها المضيئة تسمية سموها المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نظراً لإسهامات سموها الجلية في مساعدة اللاجئين في مختلف أنحاء المنطقة. ومن جهة أخرى قالت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، أن توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تدعم خطى ومرتكزات الاستقرار العالمي، وتبعث برسالة سلام وتأخٍ للعالم الخارجي، بكل أطيافه وعلى تنوع دوله وجنسياته ودياناته، انطلاقاً من فلسفتها وادراكها الواعي، بأن تعزيز وإرساء محاور الأمن والسلم العالميين يسهمان في خلق عالم خالٍ من الاضطرابات والمخاطر التي تهدد البشرية. وقالت إن توجيه المساعدات التنموية للدول والمجتمعات الفقيرة، يسهم في تحسين المعيشة لأفراد تلك الدول، مما يدعم ثوابت الاستقرار والسلام والعيش المشترك. جاءت كلمة لبنى القاسمي، بمناسبة يوم الأمم المتحدة العالمي للسلام الذي يصادف اليوم الجمعة الموافق 29 مايو أيار من كل عام، مضيفة أن تلك الرؤية الحكيمة، استمدت مرتكزاتها مما رسخته فلسفة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات طيب الله ثراه تجاه دعم الجهود الدولية في تأسيس عالم خالٍ من النزاعات،عبر توفير كافة الآليات وتوجيه المساعدات الخارجية للدول والشعوب بغية تعزيز وتبني قيم البناء والتعاون.

مشاركة :