أشاد رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، بالدور الريادي لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في دفع مسيرة النهضة الثقافية العربية خطوات واسعة إلى الأمام، مؤكداً أن جهود ومبادرات سموّه أسهمت في إثراء الحِراك الثقافي في المنطقة، وجعلت من الشارقة منارة ثقافية وحضارية. جاء ذلك خلال زيارته ووفد رفيع المستوى، ضمّ وزيرة الثقافة المصرية، إيناس عبدالدايم، وعدداً من الوزراء والشخصيات الرسمية والثقافية المصرية والعربية لجناح هيئة الشارقة للكتاب، المشارك خلال افتتاح الدورة الـ51 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يقام حتى الرابع من فبراير المقبل، بمشاركة 900 دار نشر من 38 دولة، بينها دولة السنغال التي تحلّ ضيف شرف. وكان في مقدمة مستقبلي الوفد، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري، وعدد من المسؤولين والأدباء والكتّاب الإماراتيين، وأكد العامري أن ما يجمع إمارة الشارقة وجمهورية مصر العربية روابط أخوة وتعاون تاريخية، لافتاً إلى أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يعدّ واحداً من أبرز المظاهر الثقافية وأهمها على مستوى المنطقة. وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب: «منذ ما يزيد على أربعة عقود، وضع صاحب السموّ حاكم الشارقة، الركائز الأولى لمشروع الشارقة الثقافي، الذي انطلقنا منه لنخاطب العالم أجمع بلغة الفنون والثقافة والإبداع، ونبني جسوراً من التعاون المشترك بين جميع الثقافات، وها نحن اليوم في القاهرة ذات الفضل على المكتبة العربية بكثير من الكنوز الإبداعية، التي حفرت في وجدان وثقافة الشعوب العربية». وتسلّم الدكتور مصطفى مدبولي، من أحمد العامري، نسخة من كتاب صاحب السموّ حاكم الشارقة بعنوان «إنّي أُدِين»، الكتاب الذي يقف شاهداً على مأساة المسلمين الموريسكيين بعد سقوط غرناطة، والجرائم التي مورست في حقهم، مدعماً بالوثائق والأدلة. وأثنى المدبولي على اهتمام سموّه بتوثيق التاريخ، واصفاً الكلمة التي ألقاها خلال حفل إطلاق عدد من مؤلفات سموّه باللغة الإسبانية، في العاصمة الإسبانية مدريد، ضمن فعاليات الاحتفاء بالشارقة ضيف شرف الدورة الـ37 لمعرض «ليبر الدولي للكتاب» بأنها «أنصفت العرب». أحمد العمري: منذ ما يزيد على أربعة عقود، وضع حاكم الشارقة الركائز الأولى لمشروع الشارقة الثقافي، الذي انطلقنا منه لنخاطب العالم.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :