قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، إن بلاده ترحب بالحوار مع جيرانها، وذلك وسط احتدام التوتر في الشرق الأوسط.وكتب ظريف تغريدة باللغة العربية على «تويتر» قال فيها: «تبقى إيران منفتحة للحوار مع جاراتها، ونعلن عن استعدادنا للمشاركة في أي عمل تكاملي يصب في مصلحة المنطقة، ونرحب بأي خطوة تعيد الأمل إلى شعوبها وتأتي لها بالاستقرار والازدهار».جاء ذلك غداة حوار الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، بشأن انفتاح بلاده على إجراء محادثات مع طهران، مضيفاً أن تهيئة الظروف لذلك «ترجع في الحقيقة إلى إيران»، مشدداً على أنه يتعين عليها أن تقر بأنه «لا يمكنها دفع أجندتها الإقليمية من خلال العنف».وكان محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني، قد قال للصحافيين، أول من أمس، إنه «ينبغي ألا تصبح العلاقات بين إيران وجارتها السعودية مثل العلاقة بين طهران والولايات المتحدة... ينبغي أن تعمل طهران والرياض معا لحل مشاكلهما».وتواجه الحكومة الإيرانية داخلية من الأوساط السياسية بسبب تدهور علاقاتها مع الجيران منذ وصول الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى منصب الرئاسة في 2013.وقال واعظي إن «وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي لم يحمل خلال زيارته الأخيرة أي رسالة إلى إيران»، لافتاً إلى أن جزءاً من أهداف زيارة الوزير العماني الأخيرة يرتكز على تطوير العلاقات الثنائية وتوسيعها، كما يعود الجزء الآخر إلى القضايا الإقليمية. وأشار واعظي إلى الزيارة التي قام بها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى طهران مؤخراً؛ وقال: «إن جزءاً ملحوظاً من هذه الزيارة تركز على قضية أمن الخليج، فضلاً عن العلاقات الثنائية بين طهران والدوحة» حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
مشاركة :