ترك الادعاء العام الاتحادي في الولايات المتحدة المجال مفتوحا أمام اتخاذ مزيد من الإجراءات بعد تقديم لائحة تضم 47 تهمة بحق تسعة مسؤولين وخمسة مديرين تنفيذيين بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وقال القائم بأعمال النائب العام الأمريكي للضاحية الشرقية من نيويورك كيلي كوري: "أريد أن أكون واضحا جدا، هذه بداية جهودنا، وليست النهاية". وأشار إلى أن التحقيق الذي بدأ قبل سنوات مازال بعيدا عن نهايته مضيفا: "أستطيع أن أقول إننا نجري تحقيقات بشأن أفراد وكيانات في عدد من البلدان". وأوضح كيلي ردا على سؤال لأحد الصحفيين أنه "من السابق لأوانه القول" إن الفيفا قد يواجه جهة رقابية تعينها المحكمة الأمريكية للإشراف عليه. وذكر كيري أن مسؤولي كرة القدم الدوليين اختلسوا الأموال التي كان يجب توجيهها للدول النامية التي تعتمد على هبات الفيفا من أجل تدعيم برامج الرياضة لشباب هذه البلدان. وأوضح: "أموال الرشوة تنتزع من هذا الإناء" مشيرا إلى أن "الضحية الكبرى" هي كرة القدم ومشجعيها ومنظماتها. وأضاف أن مرتكبي هذه المخالفات أفسدوا "عشق الناس للرياضة" من أجل اختلاس أرباح حقوق التسويق "ليصبحوا أثرياء". وقال كيري: "الرسالة واضحة.. سلطات تنفيذ القانون في الولايات المتحدة والبلدان الأخرى لن تتحمل استمرار هذا السلوك الفاسد".
مشاركة :