وظفت شركة القدية للاستثمار برنامجا رقميا مذهلا لتقنية الإسقاط ثلاثية الأبعاد لعرض مناظر خارجية على جرف جبل طويق الشهير كخلفية لهذه التقنية البصرية. وأوضح الرئيس التنفيذي للقدية مايكل رينينجر أن العرض الرقمي استخدم 84 جهاز عرض نقل فيها لمدة ثلاث دقائق حكاية نشأة جبال طويق من تاريخ العصرين البركاني والجليدي وصولا إلى افتتاح القدية المتوقع في 2023. وأفاد بأن القدية استخدمت تقنية الإسقاط في الحفل الختامي لرالي داكار، لاختبار فعالية أجهزة العرض وكيف تعمل في حدث حقيقي، حيث أبرزت شعار القدية بطول 150م، بالإضافة إلى شعار داكار والهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وكان يمكن مشاهدة ذلك العرض من مسافة بعيدة من جميع الاتجاهات. وأشار إلى أن مساحة العرض البصري تبلغ نحو 32 ألف م2، عمل على تجهيزه خلال الأشهر الأربعة الماضية 80 فنيا على مدار الساعة لتثبيت هذا النوع من التكنولوجيا، وكانت تقنية الإسقاط ثلاثية الأبعاد استخدمت للمرة الأولى للكشف عن قمة العشرين التي استضافتها المملكة في ديسمبر الماضي، وعرضت فيها صورة العلم السعودي وصور لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. وقال الرئيس التنفيذي للقدية بمناسبة استخدام هذه التقنية «تلقينا ردود أفعال رائعة عندما استخدمنا تقنية الإسقاط ثلاثي الأبعاد لعرض ما ستكون عليه القدية مستقبلا أثناء حفل وضع حجر الأساس، وألهمنا ذلك لتحسين هذا العرض المتطور باستخدام آخر التقنيات الصوتية والبصرية مرة أخرى، لتسليط الضوء على كيف ستكون القدية عاصمة المملكة في الترفيه والرياضة والفن»، وأضاف «تقنية الإسقاط ثلاثية الأبعاد ستضيء سماء القدية، ونأمل أن نعمل مع جهات سعودية لاكتشاف كيف يمكن أن نستفيد من هذه التقنية مستقبلا لمنفعة متبادلة مع الجميع». العرض البصري تبلغ مساحته 32 ألف م2 استغرق تجهيزه 4 أشهر 80 فنيا عملوا على تثبيته استخدم 84 جهاز عرض
مشاركة :