إسلام أباد (الاتحاد) اعتبرت دراسة حديثة صادرة عن مؤسسة «بروكينجز» للأبحاث، أن مستقبل السلم الأفغاني مرهون إلى حد كبير بالبيئة الإقليمية، وفي القلب منها العلاقة مع «إسلام أباد»، لافتة إلى وجود قلق لدى باكستان من انحياز أفغاني إلى الهند. وأوضحت الدراسة أن زعزعة الاستقرار في أفغانستان تمثل تهديداً خطيراً على باكستان، إذ يعقّد قدرة الأخيرة على إنعاش دولتها الضعيفة، وقمع الحركات المسلحة الخطيرة في الداخل، لكنها أشارت إلى أن في غياب تحسّن ملموس في العلاقات الهندية الباكستانية، تخشى إسلام أباد من انحياز كابول عندما تقوى شوكتها إلى نيودلهي. وقالت معدة الدراسة، «فاندا فيلباب براون»: «رغم أن سعي الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى التقارب مع باكستان عزز العلاقات بين البلدين، إلا أن النظرة الجيواستراتيجية الباكستانية والقيود التي وضعتها إسلام أباد على سياساتها في مكافحة الإرهاب لم تتغير». وأضافت «براون»: «إن رغبة باكستان الموائمة مع الجماعات المسلحة يدفعه الخوف من استفزاز المسلحين لشنّ أعمال عنف في إقليم البنجاب، وتهديد الدولة الباكستانية بدلاً من التركيز على الخارج»، لكنها أكدت وجود رغبة قوية لدى إسلام أباد في دحر حركة طالبان الباكستانية. ورغم عمق العلاقات الدينية والعرقية والاقتصادية والثقافية بين كابول وإسلام أباد، إلا أن توترات شابت العلاقات بين البلدين في كثير من الأحيان. ... المزيد
مشاركة :