أبوظبي (الاتحاد) تعرض سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال النصف ساعة الأخيرة من جلسة الأمس، لضغوط بيع حادة غير متوقعة تركزت على أسهم البنوك، بددت الارتفاع الطفيف في بداية الجلسة، فيما قلص سوق دبي المالي ارتفاعاته قرب الاغلاق. وانخفض مؤشر سوق العاصمة بنسبة 1,2%، ليرفع خسائره الأسبوعية بنهاية تداولات الأسبوع الحالي إلى 2,8%، واغلق المؤشر عند مستوى 4519 نقطة، بعدما كان قد استعاد مستوى 4600 نقطة بداية التعاملات، بيد أن ضغوط بيع كبيرة تركزت على سهمي أبوظبي التجاري، وابوظبي الوطني اللذين تراجعا بأكثر من 4%، دفعت السوق نحو التراجع بحدة، عزاه محللون إلى عمليات نقل ملكيات اسهم بين مستثمرين كبار. وقفزت تداولات السوق إلى 642 مليون درهم منها 441,8 مليون بما يعادل 69% على سهم بنك أبوظبي التجاري الذي تراجع بنسبة 4% إلى 7,94 درهم، وبنفس النسبة هبط سهم بنك أبوظبي الوطني إلى 10,45 درهم، فيما انخفض سهم بنك الخليج الأول بنسبة 1,6% إلى 14,65 درهم. وارتفعت أسعار5 شركات فقط مقابل انخفاض 16 شركة وثبات 10 شركات. وعلى نفس المنوال من هبوط الأسهم المصرفية النشطة، تراجعت الأسهم العقارية الثلاثة بنسبة 1,1% لسهم شركة الدار إلى 2,61 درهم، وإشراق العقارية 1,3% إلى 0,76 درهم، ورأس الخيمة العقارية 4,6% إلى 0,62 درهم. وقلص سوق دبي المالي في الساعة الأخيرة من وتيرة ارتداده الصعودي، بضغط من تراجعات الأسهم العقارية، فيما استحوذ سهم إعمار مولز على أكثر من نصف تداولات السوق التي تجاوزت المليار درهم. وارتفع المؤشر بنسبة 0,20% لكنه انخفض على مدار الأسبوع الحالي بنسبة 2,8%، وأغلق عند المستوى النفسي 4000 نقطة بعدما تعرض لحالة من التذبذب بين أعلى مستوى 4034 نقطة وادنى مستوى 3390 نقطة. وتصدر سهم إعمار مولز قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً وصعوداً بقيمة تداولات 504 ملايين درهم، وارتفع بنسبة 6,3% إلى 3,50 درهم، وحل بعده سهم مصرف السلام البحرين بنسبة 3,8% إلى 1,36 درهم.