الاحتلال يبني جسراً تهويدياً بين ساحة البراق والأقصى

  • 5/29/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

القدس المحتلة - وكالات: ذكر مركز "قدسنا" للإعلام أن الاحتلال شرع مؤخراً ببناء جسر خشبي يربط بين ساحة البراق وباب المغاربة من الجهة الغربية للمسجد الأقصى المبارك. وأوضح المركز في بيان له أمس أن الجسر يبدأ من باب المغاربة الخارجي الواقع في الجهة الجنوبية من السور التاريخي للقدس القديمة، ليسير بمحاذاة تلة المغاربة التاريخية شمالاً، ثم يميل شرقاً نحو باب المغاربة في المسجد الأقصى. ونوه إلى أن الجسر الجديد يُبنى من أعمدة وألواح خشبية بارتفاعات قصيرة، ومن الصعب رؤيته من خارج منطقة البراق. وأشار إلى أن الهدف الحقيقي من وراء بناء ذلك الجسر لا يزال مجهولاً، حيث لا يعرف ما إذا كان بديلاً عن الجسر القديم الذي أقامه الاحتلال عام 2004 أو إضافة له. ورجح المركز أن يستخدم الاحتلال ذلك الجسر لتكثيف اقتحامات مستوطنيه للمسجد الأقصى وتصعيد عمليات تهويد محيطه خلال الفترة المقبلة. من جهة ثانية، أقدم مستوطنون من مستوطنة "يتسهار" الجاثمة على أراضي قرى جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، على زراعة أرض مملوكة لمواطن من بلدة حوارة جنوب المدينة، وذلك بعد الاستيلاء عليها في وقت سابق. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن المواطن ياسر مطيع حسين علي من بلدة حوارة، فوجئ قبل يومين بأن المستوطنين استولوا على قطعة الأرض التي يملكها ومساحتها 10 دونمات، وزرعوها بأشجار العنب. وأوضح دغلس أن المستوطنين منعوا صاحب الأرض وأصحاب الأراضي المجاورة من الاقتراب منها، ما أثار مخاوف الأهالي من الاستيلاء على مزيد من الأراضي في تلك المنطقة.

مشاركة :