متابعة - رجائي فتحي: سيكون عشاق كرة السلة على موعد الليلة مع المباراة النهائية للبطولة كأس سمو الأمير المفدى لكرة السلة والتي ستجمع بين السد والجيش، وتقام المباراة الساعة 6:30 مساءً على صالة علي بن حمد العطية بنادي السد. مباراة الليلة ستكون مسك ختام للموسم الحالي حيث إنها مع نهائي بطولة كأس سمو الأمير وهي البطولة التي ستقدّم بطلاً ثالثًا للموسم بعد أن فاز الريان بالدوري والغرافة بكأس قطر والدور الآن على أي من السد والجيش للتتويج باللقب الثالث لهذا الموسم. لقاء الليلة لن يكون سهلاً بين الفريقين حيث إن كلاً منهما يلعب على التتويج باللقب الليلة وهذه المباراة ليست الأولى بين الفريقين حيث لعبا العديد من المباريات وكان آخر لقاء بينهما في البطولة الغالية وحقق السد الفوز به وتصدّر المجموعة الثانية، ولكن في النهائي كل شيء مختلف ولا يمكن لأي متابع التوقع بنتيجة المباراة. وصل الجيش للنهائي بعد أن احتل المركز الثاني في المجموعة الثانية بثلاثة انتصارات وخسارة ولعب في الدور قبل النهائي مع الريان متصدّر المجموعة الأولى وحقق الفوز في مباراتين ووصل إلى النهائي بجدارة. والسد تصدّر المجموعة الثانية بعد الفوز في مبارياته الأربعة وفي الدور قبل النهائي تخطى عقبة الغرافة بعد الفوز في مباراتين مقابل مباراة للغرافة وأكد حضوره القوي في ظل المنافسة القوية مع فريق الغرافة. ومن الناحية الفنية تبدو الكفة متساوية بين الفريقين حيث إن كل فريق يمتلك الأوراق التي تساعده لصناعة الفارق في هذه المباراة حيث إن هدف الفوز باللقب الغالي يلغي أي فوراق قد تحدث في المباريات وكذلك تلهب حماس اللاعبين نحو صناعة الفارق في مثل هذه المباريات المهمة لاسيما أن كلاً منهما لم يحقق أي لقب هذا الموسم والفوز بالمباراة يعني إنقاذ الموسم بالنسبة له بالتتويج كبطل. فريق الجيش وصل لكل نهائيات هذا الموسم، حل وصيفاً للدوري، وكذلك وصيفاً لبطولة كأس قطر، وفي هذه المرة يسعى إلى أن يحقق الفوز بلقب كأس سمو الأمير حيث إنها فرصته الأخيرة هذا الموسم لتتويج جهده الكبير والفوز بلقب. ويعتمد فريق الجيش على كتيبة من اللاعبين المتميزين الجاهزين لصناعة الفارق وعلى رأسهم المحترفون الثلاثة بوني واطسون والعملاق ماكلين وكذلك الوافد الجديد في هذه البطولة إيجور سباتس الذي قدّم مباريات رائعة وأعطى إضافة للفريق في البطولة وكذلك، اللاعبون المواطنون فادي هاني صانع الألعاب وعلي تركي واليوني ومحمد يوسف وبكر ماروني، وهؤلاء يمثلون القوة الضاربة لفريق الجيش في هذه المواجهة. أما فريق السد فيسعى وبكل قوة لتحقيق الفوز باللقاء والتتويج باللقب الغالي وفي الوقت نفسه الحصول على دفعة معنوية كبيرة قبل المشاركة في بطولة الخليج يوم 6 يونيو المقبل والتي سيدافع فيها السد عن لقبه الذي أحرزه مرتين. ويعتمد السد على مجموعة متميزة من اللاعبين وعلى رأسهم الرباعي الدولي خالد سليمان وعرفان سعيد وداود موسى وسعيد عبد الرحمن بالإضافة إلى الثنائي المحترف الجديد الذي أعطى إضافة للفريق وهما العملاق مايكل فريزر وصانع الألعاب بيتي. وبصفة عامة المباراة ستكون قوية بين فريقين كل منهما يسعى وبكل قوة لتحقيق الانتصار باللقب الغالي وإذا نجح أي منهما في الفوز لن يكون هذا الأمر مستغربًا حيث يمتلكان كل الأدوات التي تساعدهم على تحقيق اللقب. وسوف يكون للمدربين دراجوسلاف "الجيش" وزوران "السد" دور مهم ومؤثر في مواجهة اليوم حيث إنها مواجهة مدربين في كيفية التعامل مع واقع النهائي وصناعة الفارق من خلال التعديلات على مدار الفترات الأربعة وكيفية تأهيل اللاعبين بصورة جيدة للعب النهائي بشكل متميز.
مشاركة :