«البلديات» و«الصحة» و«الزراعة» تبحث مخاطر الأمراض المنقولة

  • 5/29/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية وزير الشئون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ، نظمت وكالة الوزارة للشئون البلدية ورشة عمل بعنوان (كيف نحد من انتشار متلازمة الشرق الأوسط التنفسية أو ما يعرف بمرض «كورونا») صباح أمس، وذلك بمقر الوزارة بالمعذر، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية، وخبراء ومختصين بمرض (كورونا)؛ لبحث كيفية التوصل إلى أفضل المعايير والتدابير الصحية للتحكم والسيطرة على المرض. ودعت الورشة إلى ضرورة الرصد المرضي (لكورونا)، والاستقصاء الوبائي، وعلى دور الجهات المعنية والمختصة اتخاذ الاحتياطات وعوامل السلامة عند التعامل مع الوفيات الناتجة عن الإصابة بمرض (كورونا). مؤكدة على دور الطبيب البيطري في اكتشاف الأمراض المنقولة بواسطة الحيوان من خلال الكشف على المذبوحات بالمسالخ وعلى اللحوم بالأسواق ومحلات البيع. وأوصى المجتمعون بتضافر جهود الأمانات في إدارة وتشغيل المسالخ من النواحي الفنية والتشغيلية، وبرامج الأمانة الهادفة لتطويرها، وجهود كافة الجهات المعنية في الحد من انتشار الأمراض المنقولة بواسطة الحيوان من خلال اتخاذ الإجراءات والتدابير الصحية اللازمة للتحكم والسيطرة على هذا المرض. وأوضح وكيل الوزارة يوسف السيف، أن الوزارة تسعى بشكل دوري للتعاون مع مختلف الجهات الحكومية، مشيرا إلى أن الأمانات والبلديات تعمل بشكل مستمر على رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال المسالخ. وقال مدير الإدارة العامة لمكافحة العدوى بوزارة الصحة الدكتور هايل العبدلي، إن أهمية الورشة، تتمثل في اجتماع ممثلي الهيئات البيطرية والزراعية والصحية المعنية بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة شرق المتوسط التنفسية والخبراء العالميين لأول مرة في مكان واحد منذ ظهور الفيروس المستجد في 2012، ما ينبئ بالمستوى العالي من تبادل المعلومات لإحداث مزيد من التقدم في الاستيعاب الجمعي للفيروس، وما يفرضه من تحديات على الصحة العامة، بعد أن بلغ عدد الإصابات في المملكة 1006 إصابات بالمرض منذ بدايته في عام 2012 وبمعدل وفيات بلغ 43%. وأشار نائب مدير عام الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة الدكتور فيصل الطيب بيومي الى إن وزارته تقوم بعمل الدراسات اللازمة من أجل التعاون مع الجهات المعنية بمرض كورونا من أجل المصلحة العامة. ودعا الباحث في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز العقيلي الجهات الحكومية إلى التعاون فيما بينها؛ للعمل على بحوث تساعد في حل المشكلات.

مشاركة :