بليزر الجاسوس متهم بفتح أبواب الجحيم على «فيفا»..!!

  • 5/29/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أدار الاميركي تشاك بليزر ظهره الى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بعدما كان احد اركانه، وتحول مخبرا اساسيا في حملة تطهيرية واسعة تسعى لتركيع مسؤولي الكرة المستديرة. لم يعد بليزر (70 عاما)، الذي يعانى من سرطان القولون، الرجل المهيب في عالم كرة القدم منذ اعترافه بالذنب في نوفمبر 2013، اثر سلسلة طويلة من اتهامات السلطات الاميركية: احتيال، تحويلات مزورة، تبييض اموال، تهرب ضريبي وفشل في تسوية حساباته في الخارج. الامين العام السابق لاتحاد كونكاكاف (اميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) والعضو السابق في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي، وهما منظمتان تحت المجهر الدولي راهنا بعد اتهام 14 مسؤولا كبيرا بتهم فساد، يواجه خطر السجن لعشر سنوات بسبب اتهامات مصرفية، وخمس سنوات لتهربه من الضرائب بحسب العدالة الاميركية. واستفادت السلطات الاميركية من مشكلاته القضائية، وخصوصا من تهربه بدفع ضريبة الدخل على ملايين الدولارات التي تقاضاها عندما كان يتبختر بجانب نجوم اللعبة، فأقنعته بالتعاون معها في تحقيقات الفساد. بحسب صحيفة نيويورك دايلي نيوز، اصبح بليزر، الشخصية الرياضية رقم واحد في الولايات المتحدة خلال فترة سيطرته على كرة القدم الاميركية لمدة 20 عاما، عميلا لمكتب التحقيقات الفيدرالي اف بي اي ولسلطات الضرائب الاميركية اي ار اس، للإيقاع بزملائه من المسؤولين الرياضيين الفاسدين في كرة القدم العالمية. ميكروفون صغير زرعته السلطات في علاقة مفاتيحه لتسجيل سلسلة من فضائح كبار ممسؤولي اللعبة خلال العاب لندن 2012 الاولمبية. قبل توجه بليزر الى لندن تحت مظلة المحققين الجنائيين، اجرى اتصالات بمسؤولين رياضيين من روسيا والمجر واستراليا والولايات المتحدة للاجتماع بهم، وتسجيل محتوياتها بحسب ما اراد المحققون. ومن بين الذين دعاهم بليزر للقاء معه مسؤولون عن ملف روسيا لاستضافة مونديال 2018، وقطر لمونديال 2022، على غرار اليكسي سوروكين رئيس الملف الروسي، فرانك لوي رئيس الملف الاسترالي، انطون بارانوف سكرتير فيتالي موتكو رئيس اللجنة الروسية المنظمة لمونديال 2018 ورئيس اتحاد المبارزة فيتالي لوغفين، بالاضافة الى المجري بيتر هارغيتاي مستشار السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي، لكن لم يقبل معظمهم دعوته على غرار مواطنه الن روثنبورغ الشخصية القوية في استضافة الولايات المتحدة لمونديال 1994. وفتح تعاون بليزر مع المحققين الاميركيين نافذة نادرة على كواليس التمويل الدولي للعبة، وهو عالم معروف بانغماسه بالفساد، بحسب ما رأت الصحيفة.

مشاركة :