كشف بيدرسون أنه سيزور العاصمة السورية دمشق، الأربعاء القادم، لإجراء محادثات مع النظام السوري. من جانبه، تحدث لافروف عن الجوانب الاقتصادية والإنسانية للأزمة السورية. وقال مخاطبًا بيدرسون: "نحن نقدر النهج الذي اتبعته أنت وفريقك لتهيئة الظروف للمفاوضين لخلق ثقافة الحوار وبناء الثقة، وهذا عنصر مهم للغاية للتسوية". ومضى بالقول: "نحن لا نهول من حقيقة أنه بعد أشهر قليلة من تشكيل اللجنة الدستورية، لم تتحقق نتائج كبيرة، فلم يكن ذلك متوقعا". وأكد لافروف أن بلاده ستدعم بكل الطرق، جهود بيدرسن الهادفة إلى تهيئة الظروف لإحراز تقدم خلال الجلسة المقبلة للجنة الصياغة الدستورية، في الموعد الذي يراه المبعوث مناسبًا. ويتواصل نزوح سكان محافظة إدلب السورية الواقعة ضمن "خفض التصعيد" باتجاه الحدود التركية، جراء هجمات روسيا والنظام والمجموعات الإرهابية المدعومة من قبل إيران.وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وأخرها في يناير/كانون الثاني الجاري، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :