الجيش الأمريكي يرسل «خطأ» عينة حية من الجمرة الخبيثة لمختبرات عسكرية ومدنية

  • 5/29/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أرسل مختبر عسكري أمريكي خطأ عينة حية من جرثومة الجمرة الخبيثة انثراكس الى مختبر امريكي خاص واحد على الاقل، في هفوة غير خطيرة مبدئيا ادت الى معالجة اربعة موظفين احترازا، على ما اعلن البنتاغون. وأوضح مسؤول أمريكي ان الجراثيم الحية خضعت للمعالجة بالاشعة للقضاء عليها قبل توزيعها على عينات من اجل ارسالها الى عدة مختبرات. في 22 ايار/مايو رصد مختبر واحد على الاقل في ماريلاند (شرق) وجود جراثيم حية في العينة التي تلقاها وأنذر السلطات. وأعلن البنتاغون ان مختبرات في تسع ولايات امريكية تلقت عينات من هذه المجموعة، لكن تعذر عليها التأكيد إن كانت تلك العينات تحوي جراثيم حية كذلك. كما وصلت عينة إلى مختبر عسكري في قاعدة اوسان الجوية في كوريا الجنوبية، وهي قاعدة امريكية تبعد 105 كلم جنوب سيول، من بين قواعد عدة تضم 28 ألفا و500 جندي امريكي ينتشرون في كوريا الجنوبية بشكل دائم. وأعلنت القاعدة في كوريا الجنوبية الخميس في بيان ان 22 عسكريا قد يكونون تعرضوا (للجرثومة) خلال هذا التدريب، لكن ايا من هؤلاء العسكريين لم تظهر عليه أعراض تدل على عدوى محتملة. وتابع البيان: إن العينة المقصودة تم استخدامها في بيئة مختبرية داخل منشأة مستقلة عن القاعدة العسكرية، لافتا الى ان الفرق المتخصصة في المواد الخطيرة اغلقت المنشأة وقامت بتطهيرها (...) ودمرت العينات. في الولايات المتحدة تلقى اربعة موظفين في ثلاث شركات مختلفة تعرضوا للجراثيم الحية علاجا وقائيا. لكن المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيفن وارن اكد ليس هناك خطر على العامة، ولم يتم الاشتباه في اي اصابة او تأكيدها. والمختبر العسكري الامريكي الذي ارسل العينات هو مركز تجارب داغواي في ولاية يوتاه. ويشارك هذا المختبر في برنامج للابحاث يرمي الى صنع فحوص لرصد التهديدات البيولوجية، يمكن استخدامها ميدانيا، بحسب وارن. في اطار هذه الابحاث ارسل المختبر عينات خامدة الى مختبرات خاصة. واوضح وارن ان وزارة الدفاع علقت ارسال العينات كإجراء وقائي في انتظار نتائج التحقيقات. الى جانب ماريلاند، تقع المختبرات التي قد تكون تلقت عينات حية في كاليفورنيا وفرجينيا وديلاوير ونيوجرسي ونيويورك وتينيسي وتكساس وويسكونسن. وأعلنت ادارة مركز مراقبة وتجنب الامراض إرسال عناصر منها الى تلك المختبرات لإجراء تحقيقات.

مشاركة :