الرياض - العربية.نت:أكد نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، أن النظام الإيراني يريد تصدير ثورته لدول الجوار، ولديه أفكار توسعية، ولا يريد شراكة بين دول المنطقة، بل جل ما يهدف إليه هو أن تكون تلك الدول ضمن مشروعه التوسعي، معتبرًا أن إيران وميليشياتها تهديد لأمن المنطقة.كما قال في مقابلة تلفزيونية مع «فايس» عرضتها «العربية» أمس الجمعة، إن السعودية لديها رؤية 2030 التي تحرك المملكة إلى الأمام، في حين لدى إيران خطة من عام 1979 التي تريد إعادة المنطقة إلى الخلف.إلى ذلك، اعتبر الأمير خالد بن سلمان، أن أكبر تهديد يواجه المنطقة والعالم اليوم هو إيران وميليشياتها والمنظمات الإرهابية كداعش والقاعدة.. وكلاهما وجهان لعملة واحدة وإن اختلفت الأيديولوجيا، وأضاف «كلاهما لا يؤمنان بسيادة الدول ويؤمنان بإقامة دولة أيديولوجية عابرة للحدود، كما أنهما لا يحترمان القوانين الدولية».وأضاف «عندما يتعلق الأمر بنا فنحن العدو المشترك ويتعاونان ضدنا».تجدر الإشارة إلى أن المقابلة الكاملة تعرض اليوم، الساعة 6:30 مساء بتوقيت السعودية.من جهة أخرى قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، مساء الجمعة، من العاصمة الهنغارية بودابست، إن الخطاب الإيراني مزدوج، وعلى طهران تغيير سلوكها، لافتًا إلى أن «العقوبات فرضت على إيران بسبب سلوكها في المنطقة وليس برغبة منا».وأوضح الجبير أن الدستور الإيراني ينص على تصدير الثورة، متسائلاً: «كيف لنا التفاوض مع طهران؟».إلى ذلك، أكد أن الشعب الإيراني شعب معتدل تاريخيًا، لكن النظام اختطف الدولة.كما شدد على أن المملكة «لم تستهدف إيران لا بالصواريخ ولا بالميليشيات، لذا عليها التوقف عن هذا».إلى ذلك، شدد الجبير على أن السعودية ليس لها علاقات مع إسرائيل، مضيفاً «نحن متمسكون بحل الدولتين وفق قرارات مجلس الأمن».وفي ما يتعلق باليمن، قال «اليمنيون اشتركوا في الحوار الوطني، لكن الحوثيين قاموا بانقلابهم»، مؤكدًا «لا نريد الحرب في اليمن ونسعى إلى حل سياسي».كما أوضح قائلاً: «إننا لا نقبل بأن تسيطر أقلية سياسية على المشهد في اليمن».وطالب بحل الأزمات والصراعات حول العالم بالتنسيق والحوار.وأول أمس الخميس، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، في جلسة بمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي، إن إيران هي من بدأت التصعيد في المنطقة، مشدداً: على إيران الاهتمام بشعبها والتوقف عن رعاية الإرهاب. وأضاف أن بلاده تشعر بالقلق من تدخل إيران في شؤون العراق، مضيفاً أن السعودية تهتم بالعراق بصورة كبيرة و«بيننا علاقات الأشقاء».كما شدّد على أن تدخلات إيران كبيرة، وأن شيعة العراق ولبنان يتظاهرون ضدها.
مشاركة :