علماء يبتكرون روبوتاً رقيقاً بديلاً لعمليات زرع القلب

  • 1/25/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة- الراية:  تعتقد مجموعةٌ من العلماء أنّ القلبَ الآلي يمكن أن يضع نهايةً للحاجة إلى عمليات زرع خلال ثماني سنوات، وقالت صحيفة الديلي ميل البريطانية التي أوردت الخبرَ، إنّ علماء توصلوا إلى القلب الآلي أو ما يسمّى بال «روبوت الرقيق”، وذلك عبر استخدام مادة اصطناعية مُقترنة بطبقات من الخلايا البشريّة التي يتم زرعُها في المعمل، ما يترتب عليه الحدُّ من عمليات زرع القلوب بحلول عام 2028. وأشارت الصحيفة إلى أنّ الجهاز الذي تم اكتشافُه هو واحدٌ من 4 مشاريع تمّ طرحُها للحصول على جائزة بقيمة 30 مليون إسترلينيّ لتطوير برامج مكافحة أمراض القلب، ويعتقد العلماءُ أنّ القلب الآلي يمكن أن يضع نهايةً للحاجة إلى عمليات زرع القلب خلال ثماني سنوات، وذكرت الصحيفةُ أنّ خبراء في هولندا، ولندن، يعملون على تطوير قلب “روبوت ناعم” يمكن أن يواصل ضخّ الدم في أنحاء الجسم بدلًا من الحاجة إلى زرع قلب. ومن المقرّر أن يتمّ زرع أول نموذج عملي في الحيوانات خلال 3 سنوات، وفي البشر بحلول عام 2028، ويعدّ هذا الجهاز واحدًا من 4 مشاريع تمّ ترشيحها لجائزة كُبرى بقيمة 30 مليون جنيه إسترلينيّ لتطوير علاج أمراض القلب. وأضافت الصحيفة، إنّه سوف يتم إجراء 200 عملية زرع قلب في بريطانيا كلّ عام، لكنّ الكثير من الأشخاص يتوفَّون قبل أن يتمكّنوا من إجراء عملية جراحية بسبب وجود قائمة انتظار طويلة من هذا القبيل، مشيرةً إلى أنّ قلوب المانحين غير متوفرة بشكل خاصّ للأطفال المولودين بعيوب خَلقية، لأنّه من أجل الحصول على قلب متبرّع، لابد أن يُتوفى طفلٌ آخر. وقالت الصحيفة البريطانية إنّه بالإضافة إلى القلب الآلي، تشمل المشاريع المُختصرة لقاحًا لأمراض القلب، وعلاجًا وراثيًّا لعيوب القلب، وأفضل ما في تقنية الجيل المُقبل، التي يمكن ارتداؤها قدرتُها على اكتشاف النوبات القلبية والسكتات الدماغيّة قبل حدوثها. وأضافت الصحيفة إنّ فريقًا آخرَ، بقيادة جامعة لوفين الكاثوليكية في بلجيكا وجامعة شيفيلد البريطانية، قاموا بابتكار تقنية جديدة يمكن ارتداؤها ليتمكّنوا من تشخيص مشاكل القلب ومراقبتها وحتى معالجتها. وتهدف هذه التقنية إلى استخدام الساعات الذكية وشاشات القلب والهواتف المحمولة لإنشاء «توأم رقمي» لكل مريض - ما يتيح للأطباء اكتشافَ المشكلات والتنبّؤ بها.

مشاركة :