الخطوط القطرية تدعم العمل الإنسانيّ

  • 1/25/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ترجمة- كريم المالكي: أكّد موقعُ جلوبال فيلج سبيس (Global Village Space) أنّ الخطوطَ الجوية القطرية عزّزت دورَها كأداةٍ فاعلة لدعم مسيرة الاقتصاد القطريّ المُزدهر، وعنصرٍ مهمٍّ في القوّة الناعمة. وقال الموقعُ في تقرير موسّع نشره أمس: تسخّر الخطوطُ القطريةُ قدراتها وإمكاناتها خدمةً لتوجّهات الدولة في كافة المجالات، بما فيها المجال الخيريّ والإنسانيّ. ونوّه الموقع بأنّه، إضافة إلى ما حقّقته على صعيد التنافس مع باقي خطوط الطيران العالميّة، تمّ اختيارُ «القطرية» من بين أفضل خطوط الطيران في العالم ولأكثر من مرّة، لافتًا إلى اعتمادها طرقًا مُبتكرةً لتعزيز قدرتها على التأثير في جميع أنحاء العالم. وأضاف الموقعُ: أحدث ما أقدمت عليه الخطوطُ القطرية هي خطوةٌ مثيرةٌ للاهتمام بالمجال الخيريّ، حيث أعلنت الشركةُ القطرية لتموين الطائرات التابعةُ للخطوط القطرية أنّها ستتبرّع بما يصل إلى 300 كيلوجرام من فائض الوجبات والمشروبات يوميًا بدوافع خيريّة في الدولة. وأشار إلى اتفاق الشركة القطرية لتموين الطائرات (QACC) مع مركز حفظ النعمة، وهو جمعيّة مُجتمعية تعمل على إعادة توزيع الموادّ الفائضة مثل الفاكهة والحبوب والمشروبات والألبان والشوكولاته على العائلات المتعففة داخل قطر، لافتًا إلى أنّ مركز «حفظ النعمة» تأسّس في عام 2008 كأول بنك للطعام في دولة قطر، وبدأ بجمع فائض الطعام من المهرجانات وحفلات الزفاف والفنادق، ومنذ ذلك الحين توسّع ليشمل جمعَ وتوزيعَ فائض الملابس والأثاث والأجهزة الإلكترونية والأجهزة الأخرى. ونقل الموقعُ عن مايكل وينر النائب الأوّل لرئيس الشركة القطرية لتموين الطائرات، قوله: الاتفاقية تُسهم بإيصال وجبات الطعام والموادّ الغذائية المُغلفة للأشخاص المحتاجين في المُجتمع المحلي بدلًا من الهدر غير المبرّر، وأضاف: نحن، في الشركة القطرية لتموين، نبحث باستمرار عن طرق للحدّ من النُّفايات وضمان أفضل خدمة للأغذية والمشروبات لجميع عملائنا. 175 ألفَ وجبة وأضاف جلوبال فيلج: الشركة القطرية لتموين الطائرات تقوم بإعداد 175 ألف وجبة يوميًا في مطبخها ومخبزها بحسب ما ذكرته الخطوط الجوية القطرية. أما بالنسبة لمركز حفظ النعمة، فمنذ إنشائه في عام 2008، وزّع أكثرَ من 3 ملايين وجبة على المُحتاجين، ويتعاون المركزُ مع المُنظمات والمؤسّسات في جميع أنحاء قطر بما في ذلك الفنادق والمُناسبات الخاصة والمطاعم وهدفه العمل الخيريّ. وأشار الموقع إلى أنه قد تمّ إطلاقُ الشركة القطرية لتموين الطائرات في أغسطس 2002، وهي الشركة الوحيدة التي تتولّى تقديم الطعام على وجه الحصر للخطوط الجوية القطرية وخطوط الطيران الدولية وصالات الإطعام الرئيسية والرحلات الشخصيات المهمة جدًا في مطار حمد الدوليّ. وتشغل الشركة موقعًا مساحته 69 متر ألف مربع، وذكرت الخطوط الجوية القطرية أنّ الشركة القطرية لتموين الطائرات هي إحدى كبرى منشآت الطعام المُستقلة في العالم. حملة الشتاء وأشار الموقع إلى أن جمعية قطر الخيرية أطلقت مؤخرًا حملة الشتاء 2019-2020 بعنوان «الدفء والسلام» لدعم اللاجئين السوريّين والفلسطينيين، الذين يواجهون ظروفًا إنسانية وأوضاعًا في غاية القسوة وحياتهم تكون مهددةً بالخطر بسبب الظروف الجوية القاسية والحملة تستهدف مساعدة المشردين والمحتاجين في 17 دولة بتكلفة إجمالية ما يقرب من 75 مليون ريال. وأضاف الموقع: من المتوقّع أن تزوّد الحملة الشتوية، التي بدأت تحت شعار «أمنحهم الدفء»، 500 ألف شخص بالطعام والمأوى وموادّ التدفئة. وقال الموقع إنّ قطر الخيرية بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تحاول أن يكون الشتاء هذا العام أكثر «دفئًا وسلامًا» على 500 ألف إنسان في 17 دولة، ممن لم تترك لهم ظروفهم أية حيلة غير انتظار أيادٍ دافئة تسعفُهم ووجوهٍ باسمة تجدّد لهم الأمل. وستعمل قطر الخيرية على تزويدهم بالطعام والمأوى وموادّ التدفئة. ويُذكر أنّ دولة قطر أطلقت من قبلُ العديدَ من الحملات الإنسانية لحماية المُسنين والأطفال في المخيمات، وأن الجهود الخيرية والإنسانية لدولة قطر لم تتوقف لمنع استمرار الأزمات الإنسانية في المنطقة والعالم، كما أن الأمم المتحدة وكثيرًا من الدول تُدرك حجم ما تقدّمه الدوحة من مساعدات إنسانيّة. 6 شاحنات ونوّه الموقع بأن الحملة قد تمّ إطلاقها الحملة مؤخرًا وشارك وفدٌ من جمعية قطر في إرسال 6 شاحنات محملة بالإمدادات الشتوية لتوزيعها على اللاجئين السوريين والعائلات الأردنية المُنخفضة الدخل في عمّان، وكذلك شملت اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الطالبية في محافظة مادبا في جنوب الأردن، ومن المتوقع أن يستفيد منها 1600 شخص. وتشمل حملة قطر الخيرية «بادر الآن وامنح الدفء« آلافَ النساء والأطفال والمرضى داخل مُخيمات النزوح واللجوء وعبر الأرياف والمناطق الفقيرة والنائية، وهي مُساعدات تصل للجميع عبر توفير ما يحتاجونه من الإيواء والوجبات الساخنة وحقائب الشتاء التي تتضمن البطانيات والملابس، وغيرها من مُستلزمات الشتاء، لتعين أجسادَهم على مقاومة برودة الجوّ في مناطق اللجوء والنزوح وجيوب الفقر.

مشاركة :