اقتربت «ساعة نهاية العالم» إلى نحو 100 ثانية، قبل منتصف الليل أمس الأول، في إشارة رمزية إلى ارتفاع الخطر على البشرية إلى أعلى مستوياته منذ إنشاء الساعة في العام 1947، بسبب التهديدات الناتجة عن التغيّر المناخي، والسباق النووي. وتفاقم مستوى الخطر بسبب حرب المعلومات والتقنيات التكنولوجية التخريبية التي تبدأ بفيديوهات وتسجيلات كاذبة، وصولاً إلى عسكرة الفضاء، وتطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت.وتقول راشيل برونسون رئيسة «نشرة علماء الذرة» خلال إعلانها عن تقديم ساعة نهاية العالم «نحن نختبر مدى اقتراب العالم من الكارثة التي لا يبتعد عنها سوى ثوانٍ قليلة، لا ساعات، ولا حتى دقائق». واتخذ القرار بتقريب الساعة من قبل مجموعة من الخبراء من ضمنهم 13 عالماً حائزاً جائزة «نوبل». وعند إنشاء الساعة، وضعت عقاربها قبل 7 دقائق من منتصف الليل، ولاحقاً تمّ تقريبها وفقاً لاشتداد الأخطار التي تهدّد البشرية.
مشاركة :