أثار وجود النجم اللبناني الكبير فادي الخطيب في صفوف منتخبنا الوطني لكرة السلة، المشارك في بطلة دبي الدولية التي تستمر حتى الأول من فبراير المقبل، الكثير من علامات الاستفهام حول جدوى وجوده بين صفوف الفريق، حيث كشف د.منير بن الحبيب المدير الفني للمنتخب، عن الكثير من الأسباب التي جعلته يستعين بهذا اللاعب المخضرم، قائلاً: «اعتذار أنديتنا عن السماح لأي من محترفيها، فتح الباب أمامنا للاستعانة بخبرات الدولي اللبناني فادي الخطيب، الذي يملك تاريخاً حافلاً من الإنجازات مع فرق ومنتخب بلاده، والذي وافق فور العرض عليه، على الرغم من العروض التي كانت أمامه من أندية مختلفة تشارك في البطولة الحالية». وأضاف: «السبب الآخر يتمثل في الإصابات لعناصر أساسية بالمنتخب، منهم راشد ناصر وحسين علي، وكان لابد من البحث عن حلول لتعزيز صفوفنا بما يضمن تحقيق أكبر قدر ممكن من الفائدة لباقي العناصر، والظهور بشكل لائق في بطولة عادة ما تضم نخبة الأندية على صعيدي قارتي آسيا وأفريقيا». وتابع: «تمت مخاطبة أنديتنا برغبة الاتحاد بضم لاعب محترف بجانب فئة اللاعب المقيم، التي يشغلها لاعب شباب الأهلي الحالي السنغالي ممادو آندي، إلا أن اعتذار الأندية عن الدفع بمحترفيها، كان وراء توجيه الدعوة للدولي اللبناني فادي الخطيب، الذي تربطه صداقات قوية مع الاتحاد، بالإضافة لغالبية لاعبينا الحاليين في المنتخب في ظل الحضور المستمر للخطيب في المشاركة ببطولة دبي الدولية». وتطرق د. منير بن الحبيب إلى نقطة مهمة للغاية قائلاً: «عازمون على استثمار النظم الجديدة بتحقيق أكبر قدر ممكن من مشاركة المقيمين والمحترفين في البطولات المحلية، وذلك من خلال فتح المجال أمام المواهب منها لدعم المنتخبات الوطنية، ومن هنا جاء الحرص في النسخة الحالية من البطولة لتدعيم المنتخب بلاعب من فئة المقيمين، ومحترف من طراز عالٍ بحجم الدولي فادي الخطيب، وأن القائمة الحالية للمنتخب هي الأفضل منذ سنوات طويلة خصوصاً على صعيد الدفع بالعناصر الشابة». وقال: «للمرة الأولى منذ سنوات طويلة يتم الدفع بأربعة عناصر شابة، في خطوة تؤكد سعي الاتحاد لتعزيز المنتخب بالدماء الجديدة، وهو ما أكدته هذه العناصر في مباراتنا الافتتاحية أمام مايتي سبورت الفلبيني رغم الخسارة بصعوبة». من جانبه، أشاد اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي بالمستوى الذي قدمه منتخبنا قائلاً: «لا نطالب اللاعبين بإحراز البطولة بقدر الاستفادة بأقصى درجة ممكنة من الفرق العريقة المشاركة وأن اللاعب اللبناني فادي الخطيب أحدث نقلة نوعية بوجوده مع منتخبنا، وأثبت أن الفريق بحاجة للاعب بهذا المستوى من الخبرة والمهارة العالية، ونجحنا في مجاراة الفريق الفلبيني رغم فترة الإعداد البسيطة التي سبقت البطولة والتي لم تتعد ثلاثة أيام فقط». من جانب آخر، تسبب الأميركي مارفيل مارتراي محترف فريق الاتحاد السكندري المصري، في خسارة فريقه أمام سلا المغربي في اللحظات الأخيرة، عندما فقد الكرة وهو في حالة هجوم، وقبل أن يطلق الحكم صافرته سدد لاعب سلا رمية ثلاثية، منحت فريقه الفوز بالمباراة 88 / 87، بعد أن كان الاتحاد متقدماً 87 / 85. وامتدت المباراة إلى وقت إضافي بعد انتهاء وقتها الأصلي 78/ 78، وتم حسمها في اللحظات الأخيرة من الربع الخامس الإضافي، وذلك ضمن فرق المجموعة الأولى. وفي المجموعة الثانية، فاز الرادسي التونسي على بيروت اللبناني 86 / 85 بعد وقت إضافي. من ناحية أخرى، يخوض منتخبنا مباراته الثانية في ثالث أيام البطولة، بلقاء أفريقي أمام الرادسي التونسي في الخامسة عصراً في المجموعة الثانية، وهي مباراة قوية كونها أمام بطل سابق لدولية دبي، ويستهل الجولة بلقاء يجمع فريق الجامعة الأميركية بدبي مع سلا المغربي في المجموعة الأولى، وتشهد المجموعة ذاتها لقاء قمة يجمع بطل الأندية العربية الاتحاد السكندري المصري مع وصيف بطل آسيا وحامل لقب البطولة فريق الرياضي اللبناني، ويسدل الستار على الجولة بلقاء الاتحاد السوري مع فريق بيروت الذي يقام لحساب المجموعة الثانية.
مشاركة :