أكد نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان أننا بحاجة إلى منطقة آمنة ومستقرة ومزدهرة، وإلى زيادة تعاوننا الاقتصادي مع دول الجوار، أما إيران فهي تريد تصدير ثورتها، ولديها أفكار توسعية، ولا ترغب في حدوث أي شراكة بين دول المنطقة بحيث تكون تلك الدول ضمن إطار مشروعها التوسعي، وهذا هو الفارق الكبير فيما بيننا، فنحن نملك خطة تقدمية للمستقبل تتمثل في «رؤية 2030»، أما إيران فخطتها هي «رؤية 1979» التي تحاول إعادة السعودية والمنطقة إلى الخلف. إلى ذلك، عد الأمير خالد بن سلمان خلال اللقاء الذي عرض على قناة العربية أمس، أن التهديد الأكبر الذي تواجهه المنطقة والأمن الدولي هو النظام الإيراني وميليشياته في المنطقة من جهة، وداعش والقاعدة والمنظمات الإرهابية من جهة أخرى، فإنهما وجهان لعملة واحدة. سيادة الدول «إيران والمنظمات الإرهابية كلاهما لا يؤمنان بسيادةالدول، بل يؤمنان بإقامةدولة أيديولوجية عابرة للحدود، كما أنهما لا يحترمان القوانين الدولية، وعندما يتعلق الأمر بنا فإنهما يتعاونان علينا باعتبارنا عدوهما المشترك ويتعاونان في ذلك».
مشاركة :