احتجاجات في الولايات المتحدة: الأمريكيون لا يريدون التخلي عن أسلحتهم

  • 1/25/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتب الكسندر خارالوجني، في "فوينيه أوبزرينيه"، حول دفاع الأمريكيين عن حقهم في حمل الأسلحة النارية وقتل بعضهم البعض. وجاء في المقال: خروج الآلاف في مسيرة، 20 يناير، في ريتشموند الأمريكية، بولاية فرجينيا، عُدّت رسميا مسيرة سلمية. مع أن من شأن نظرة خاطفة إلى المشاركين فيها أن تشعل الحسد حتى لدى رجال القوات الخاصة، لكثرة الأسلحة النارية الخفيفة الحديثة التي ناءت بها أجساد المحتجين. ومع ذلك، تم تقديم المسيرة بصفتها "مدنية" حصرا. فلم ينزل إلى شوارع المدينة، عسكريون، إنما مدنيون عاديون يحتجون على محاولات السلطات المحلية فرض أي قيود على حريتهم في شراء الأسلحة النارية وحملها، واستخدامها ضد بعضهم البعض. دونالد ترامب، الذي رأى في الصراع الجاري فرصة عظيمة للترويج قبل الانتخابات، لم يتردد في الإعلان عن دعم "المتمردين". وقد وعد الرئيس الأمريكي جميع ناخبيه المحتملين بأنه، ببقائه في البيت الأبيض، لن يسمح أبدا بالتعديل الثاني، ولو انطوى على أدنى تفريط بالشعور بالأمن. لا يبقى إلا أن نضيف إلى ما سبق أن البيانات التي جمعتها وسائل إعلام معتبرة مثل "أسوشيتد برس" و"USA Today"، بدعم من إحدى الجامعات الأمريكية، تقول إن عدد المجازر (مع 4 ضحايا أو أكثر) التي ارتُكبت في الولايات المتحدة العام الماضي فاقت سجل العام 2006 الحزين (38 حالة). ففي العام 2019، ارتكبت 41 جريمة، راح ضحيتها 210 أشخاص. وفي 33 من بين 41 حالة، استخدمت أسلحة نارية. والملفت، أن الدافع وراء العديد من هذه الأعمال الرهيبة بقي لغزا ...من الواضح أنهم على حق، هؤلاء الذين يرون واحدا من المبادئ الأساسية "للديمقراطية المتقدمة"، إمكانية كل أحد أن يختار طريقه إلى الجحيم. يبدو أن الأمريكيين اختاروا طريقهم. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفةتابعوا RT على

مشاركة :