توقعت شركة «إس إيه بي» اقتراب عائدات «إنترنت الأشياء» في منطقة الشرق الأوسط من ملياري دولار في العام الجاري، في ظل حرص دول الخليج على تنويع اقتصادياتها. ولفتت شركة «ديلويت» إلى أن مجال «إنترنت الأشياء» سيعمل في ظلّ الاقتصاد الرقمي الناشئ، على ربط الأشياء والأجهزة المتصلة معًا على توليد كميات هائلة من البيانات التي تتطلع الشركات في الشرق الأوسط إلى الاستفادة منها في تنفيذ أفكار تجارية مبتكرة فيما يختص بسلاسل التوريد، وعمليات البحث والتطوير للمنتجات، ورغبات الزبائن، والخدمات والعروض التي يعتمد تقديمها للزبائن على مواقع وجودهم. وتوقعت «ديلويت» نمو العائدات العالمية من تحليلات بيانات إنترنت الأشياء بنسبة 500% خلال السنوات الأربع المقبلة. وأكدت شركة «إس إيه بي» أن سوق الشرق الأوسط أقبل بشكل مكثف على تداول تطبيقات الأعمال العاملة على منصة «هانا» المتخصصة في ربط الناس والأجهزة وشبكات الأعمال التجارية ربطًا فوريًّا. من جانبه أكد فرانك فورندرون، رئيس مكتب العملاء لدى «إس إيه بي» الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن إنترنت الأشياء سيكون أكبر أداة للتغيير في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى حاجة الشركات إلى وضع إستراتيجيات شاملة لإعادة تصوّر أعمالها تحت مظلة الاقتصاد الرقمي. بينما يتوقع تقرير صادر عن «ستيفنسون ستراتيجيز» أن تشهد الحقبة الحالية، اتصال ما لا يقلّ عن 50 مليار جهاز، وتوليد قيمة ستصل إلى 14.4 تريليون دولار بحلول العام 2020.