تخللت حلقة أمس الأول من مسابقة «أمير الشعراء»، تقديم تقرير إضاءة على أن الأوبريت الغنائي الذي أقيم في أول حلقة «تشبه الأوطان دوما أهلها» وجمع المطرب الإماراتي حسين الجسمي «السفير فوق العادة للنوايا الحسنة»، والسعودي عبادي الجوهر، ويعد هذا الأوبريت من الأعمال المميزة من حيث الفكرة والتنفيذ فهو يجسّد العلاقة المتميزة بين دولتين تمتلكان تاريخا كبيرا من المواقف المشرّفة والتي تمتد لأزمنة طويلة، وكان لابد من تجسيد هذا التقارب في عمل فني يوضح التكامل الإنساني والاجتماعي والثقافي بين الدولتين. وقد دارت فكرة الأوبريت عن تميّز العلاقات السعودية الإماراتية، وقوة الروابط بينهما على المستويات الشعبية والرسمية، وللتعبير عن مدى تقدير الدولتين لعمق روابط الصداقة والتعاون بينهما.
مشاركة :