منافسة قوية تشهدها جوائز الأوسكار الـ 92، ذلك لما تضمه من أعمال سينمائية قوية مرشحة للجوائز الرئيسية بدورة العام الجاري.وقام الموقع الإلكتروني لمجلة "هوليوود ريبورتر"، بجمع في تقرير تحليل لنقاط الضعف ونقاط القوة، لكل فيلم من الأفلام المرشحة للجائزة الأهم بحفل جوائز الاوسكار، وهي جائزة أفضل فيلم.ويترشح لهذه الجائزة بدورة عام 2020 من حفل جوائز الأوسكار كل من فيلم ONCE UPON A TIME IN HOLLYWOOD وفيلم 1917 وفييلم JOKER وفيلم PARASITE وفيلم THE IRISHMAN.وفي تقرير، ذكر موقع "هوليوود ريبورتر"، نقاط القوة ونقاط الضعف، التي ترجح كفل فيلم على الآخر خلال الحفل بدورته الـ 92.وبدأ الموقع بفيلم 1917 للمخرج البريطاني الكبير سام مينديز، وقال الموقع أن هذا الفيلم حصد ترشيحات لـ 10 جوائز مختلفة من جوائز الأوسكار.وتحدث "هوليوود ريبتورتر" عن الأسباب التي ترجح كفة الفيلم للفوز، وهي حصد الفيلم لكل من جائزة أفضل فيلم درامي وأفضل مخرج من جوائز جولدن جلوب، وهو ما يقرب الفيلم من حصد مثل هذه الجوائز بحفل الأوسكار.أما عن الأسباب التي قد تحول دون حصد الفيلم لجوائز الأوسكار، أنه كان آخر فيلم يتم طرحه ضمن الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم، بالإضافة لطاقم التمثيل بالفيلم الذي يضم في غالبيته أسماء غير مشهورة من الفنانين.بالإضافة لمرور ما يقرب من 11 عام على المرة الأخيرة التي حصد بها فيلم عن الحروب لجائزة أفضل فيلم من جوائز الأوسكار، وكان آخر فيلم حرب يحصد الجائزة هو فيلم The Hurt Locker.ومن بعده، ذكر موقع "هوليوود ريبورتر" فيلم THE IRISHMAN، الذي تلقى أيضا ترشيحات لـ 10 جوائز مختلفة من جوائز الأوسكار هذا العام.وعن الأسباب التي ترجح كفة الفيلم لحصد جوائز أوسكار بهذه الدورة، قال الموقع الأمريكي أن فيلم THE IRISHMAN، ترجح كفته، أنه من إخراج المخرج الكبير مارتن سكورسيزي وما يضمه من طاقم تمثيل مميز في مقدمته آل باتشينو وروبيرت دي نيرو.كما أن المخرج مارتن سكورسيزي يعتبر أكثر مخرج سينمائي في العالم تلقى ترشيحات من جوائز الأوسكار عبر مسيرته بإجمالي 9 ترشيحات.أما عن الأسباب التي قد تحول دون حصد الفيلم لجوائز هامة من الأوسكار هذا العام، أن الشركة المنتجة له هي شبكة البث الرقمي نتفليكس التي اكتسبت عداء العديد من صناع السينما بهوليوود في السنوات الماضية، بالإضافة لفشل الفيلم في حصد أي جائزة هامة من جوائز جولدن جلوب أو جوائز اختيار النقاد أو جوائز نقابة ممثلي الشاشة هذا العام.ومن بعده ذكر الموقع فيلم "جوكر" للنجم الكبير واكين فينيكس، والذي تلقى أكبر عدد من الترشيحات هذا العام من جوائز الأوسكار بإجمالي 11 ترشح.ورجح موقع "هوليوود ريبورتر" كفة الفيلم لحصد جوائز أوسكار هذا العام لعدة أسباب هي، حصد الفيلم للعديد من الجوائز الهامة منذ طرحها أبرزها جائزة الأسد الذهبي كأفضل فيلم بمهرجان فينيسيا السينمائي 2019 وحصده لجائزة أفضل ممثل بدور رئيسي للنجم واكين فينيكس، من جوائز جولدن جلوب واختيار النقاد ونقابة ممثلي الشاشة.أما عن الاسباب التي قد تحول دون حصد الفيلم لجوائز أوسكار، ذكر الموقع أن الفيلم كان موضع جدل كبير من قبل النقاد، لمخاوف من ترويجه للعنف.ومن بعده ذكر الموقع فيلم ONCE UPON A TIME IN HOLLYWOOD، الذي تلقى ترشحيات لـ 10 جوائز أوسكار هذا العام.ورجح "هوليوود ريبورتر" كفة الفيلم لحصد الجوائز بناء على، ما يضمه من نجوم كبار مثل دي كابريو وبراد بيت، بالإضافة لمخرجه كوينتين ترانتينو.وعن الأسباب التي قد تحول دون حصد الفيلم لجوائز هامة هذه الدورة، تعرض الفيلم لشخصية النجم الراحل بروس لي بطريقة مثيرة للجدل، أثارت غضب ابنته وعدد من المقربين منه، أدت لشن هجوم على مخرجه كوينتن ترانتينو.وأخيرا جاء بتقرير الموقع، الحصان الأسود بموسم جوائز 2020، الفيلم الكوري الجنوبي PARASITE من إخراج بونج جون هو.ورجح موقع "هوليوود ريبورتر" حصد الفيلم لجوائز أوسكار، لحصده كافة جوائز أفضل فيلم أجنبي ترشح لها من الجولدن جلوب وجوائز اختيار النقاد.كما حصد فريق عمل الفيلم جائزة أفضل فريق تمثيل من جوائز نقابة ممثلي الشاشة محققا انجاز تاريخي كونه اول فيلم يحصد هذه الجائزة من كوريا الجنوبية.ويحول دون حصد الفيلم لجوائز الأوسكار هذا العام شعبية الفيلم الضعيفة على نطاق عالمي، وللجمهور الأمريكي، وفشل فيلم ROMA العام الماضي في حصد جائزة أفضل فيلم من الأوسكار بالرغم من كونه فيلم مميز وحصد مخرجه جائزة أفضل مخرج وحصد الفيلم نفسه ROMA جائزة أفضل فيلم أجنبي.
مشاركة :