قالت حركة حماس، اليوم السبت، “إن ما يجري من ترتيبات أمريكية إسرائيلية بشأن القضية الفلسطينية لتنفيذ ما يسمى بصفقة القرن، هو استهداف للوجود الفلسطيني وهوية القدس والمسجد الأقصى”. وأضافت الحركة في بيان لها اليوم السبت، أن كل هذه المخططات الصهيوأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية ما كان لها أن تُطرح، أو يُمرر جزء كبير منها لولا منح الاحتلال الإسرائيلي الشرعية على أرض فلسطين والتطبيع معه. وأوضح المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم، إن تجريم مقاومة الشعب الفلسطيني المشروعة وحصاره، وشيطنة رموز وعناوين نضاله ومشوار كفاحه الطويل من أطراف عدة، بينما تفتح أمام الاحتلال أبواب عواصم الدول الوازنة في المنطقة، مضيفاً أن “قمع السلطة الفلسطينية للمقاومة في الضفة المحتلة، وضرب مقومات وعوامل صمود غزة، كل ذلك شكل الغطاء ومهّد الطريق أمام طرح وفرض هذه المشاريع والمخططات”. وشدد برهوم بالقول” آن الأوان لهذا الواقع أن يتغير، ولهذه المعادلات أن تنكسر، ولحقوق شعبنا أن تنتزع، وذلك بانطلاق مرحلة جديدة من مراحل الصراع”. وتابع قائلا إن الرهان في المرحلة المقبلة سيكون على العزيمة والإرادة والكفاح القوي، والفعل المقاوم بأدواته المختلفة، والإصرار على المواجهة والتضحية ومواصلة النضال، لإفشال هذه المخططات.