أكد مدير شرطة منطقة جازان رئيس اللجنة الأمنية الدائمة اللواء ناصر بن صالح أن المنطقة تعيش في الوقت الحالي الذي يتزامن مع الأحداث الراهنه نعمة الأمن والطمأنينة، مشيرًا إلى أن رجال الأمن المخلصين ومن توشحوا المهام وشرف أداء الواجب الوطني لا تغفل أعينهم برهة عن حمايتها واستتباب الأمن في كل شبر منها، داعيًا الله أن يحفظ قادتنا وبلادنا ويديم عليها أمنها واستقرارها. وأشار إلى أن شرطة المنطقة وأفرع الأمن العام بها في عمل دؤوب وسباق مع الزمن من أجل كبح جماح الجريمة ومكافحتها قبل وقوعها وذلك بسعي حثيث ومتواصل لاتخاذ وتطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على الأمن والنظام. وأضاف:»لله الحمد والفضل فقد ترجمت الإحصائيات الأمنية خلال الفترة الماضية احتواء كل ما يقع من إشكاليات وتقديم أطرافها للعدالة»، مبيِّنًا أنه في ظل الظروف الراهنة مع عاصفة الحزم فإن علامات الرضا والطمأنينة قد بدت أحرف عناوينها مرتسمة على محيا الناس بمنطقة جازان وفي أعين قد علت نظراتها إلى أفق السماء وهم يدٌ بيد تلاحمًا وتكاتفًا مع رجال الأمن يلهجون بالدعاء شكرًا لله ثم المليك القائد الحازم، والشكر موصول لولي العهد الأمين ولولي ولي العهد قاهر الأرهاب والمتلونين وعرين الأمن الحصين وإلى صاحب السمو الملكي الأمير الشاب وزير الدفاع، مؤكدين السمع والطاعة للذود عن الوطن وولائه وأهله ورفع راية الدين. وقال: «إن سمة هذا الوطن الذي نعيش في كنفه ونستظل في أفياء أمنه ونستلهم حكمة وحنكة قادته أن له في الرخاء مجدًا وصروحًا وفي الحزم إباء وشموخًا، فجازان هي جزء من منظومة العقد المترابط والبناء المستمر نحو الغد المأمول ويستشعر أهاليها الواجب الوطني لاسيما في مجتمع جازان الذي تأصلت الطيبة والتضحية في جذوره وأعراقه وتظهر رموز محبتهم ووفائهم لعطاء وطنهم بالتفاف وتلاحم قبائله وأعيانه وتكاتفهم في مسيرة الولاء للقائد والوطن». وتابع: «هذه البقعة الحالمة قد أنجبت طبيعتها البكر من ساهموا في خدمة الوطن وحمل لواء الواجب والمسؤولية تجاهه في شتى الميادين»، مضيفًا بأن لتوجيهات صاحب السمو الملكي أمير المنطقة المحبوب الثناء الأكبر في رفع شراع التطور والنهضة الحضارية التي تشهدها المنطقة وتوطيد أواصر الألفة والترابط بين أطياف المجتمع بها، منوهًا باهتمام ومتابعة معالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر.