استنكر مسؤولون بمنطقة نجران العمل الإجرامي الذي حدث بأحد مساجد محافظة القطيف ووصفوه بأنه جريمة نكراء أزهقت ارواحا بريئة فى بيت من بيوت الله،وقال مدير جامعة نجران الدكتور محمد إبراهيم الحسن: إنه عمل إرهابي جبان ينمّ عن حقيقة الفكر الذي يحرك هذه الجماعات الإجرامية . وأضاف:» يعتقد هؤلاء الإرهابيون ومن يقف وراءهم أنهم بمثل هذه الأعمال الإجرامية سيحدثون فرقة وتناحرا بين أبناء الوطن الكبير وهذا أمر لا يمكن أن يحدث -بإذن الله - والتجارب السابقة الفاشلة من أعداء وطننا العزيز أثبتت بما لا يدع مجالا للشك خطأ حساباتهم وفشل كل خططهم، فكل عملية إرهابية تزيد التلاحم بين جميع أطياف المجتمع، ونرى بعدها هبة واحدة في وجه كل من له يد أو دور في أي عمل إرهابي يطال أي جزء عزيز من وطننا . « ووصف أمين منطقة نجران المهندس فارس بن مياح الشفق منفذي العمل الإجرامي بالفئة الضالة التي خالفت الكتاب والسنة، ولم تراعِ حرمة الزمان والمكان ، وقال: إن هذا عمل إرهابي لا يمتُّ للإسلام بصلة ، وفيه قتل للأبرياء، وإزهاق للأرواح الآمنة ، وباءت أفعالهم اﻹجرامية الشنيعة بالخسارة والوبال في الدنيا والآخرة٠ من جانبه استنكر مدير عام التعليم بمنطقة نجران ناصر بن سليمان المنيع التفجير الإرهابي مبينا أن المفاهيم الخاطئة في رؤوس الجماعات الظلامية التي تنتشر اليوم في عالمنا العربي خطر محدق بالجميع وقال:» إننا اليوم في مواجهة مفتوحة مع هؤلاء الارهابيين « داعيًا الجميع لضبط النفس والتحلي بالعقلانية أمام افعالهم التي لا هدف لها سوى كسر تلاحم هذا الشعب وقيادته وانهيار عقد السلم الاجتماعي الذي ننعم به. وشدد على ضرورة الوقوف مع القيادة في محاربة الإرهاب والقضاء على الأعمال الإجرامية التي تروّع الآمنين وتزعزع استقرار البلاد ، واصفا الأعمال البشعة التي ترتكب بحق المدنيين الآمنين انها اعمال وحشية لا تمتّ للإنسانية والسلوك السليم بصلة ولا يقدم عليها إلا حاقد جاحد لفضل هذه البلاد عليه وتحركه أياد آثمة لا همّ لها الا اختراق أمن هذا الوطن الشامخ وزعزعة استقراره . المزيد من الصور :
مشاركة :