Share this on WhatsApp فجر – وكالات : أصدرت اللجنة التنسيقية لمظاهرات أكتوبر في العراق بياناً شديد اللهجة ضد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، اتهمته فيه بـ “الخزي والعار” و”خيانة الثوار”، وذلك بعد فض القوات الأمنية اعتصام البصرة بمجرد انسحاب أنصار الصدر منه. وجاء في البيان الموجه من المتظاهرين للصدر: “لم نخرج بفتوى دينيّة ولم نخرج بتغريدة صدريّة، فلا يُراهِن مقتدى وأنصاره على نفادِ صبرنا ونهاية ثورتنا. ركبَ موجتنا فركِبناه وحاول استِغلالنا فتجاوزناه.” وأضاف البيان: “باقون في الساحاتِ حتى تحقيقِ أهداف الثورة ولن نخذُل دماء الشهداءِ ولن يكونوا ورقةَ على طاولة المُتاجرة السياسة كما فعل الصدر.” واختتم البيان بالقول: “ما فعله هو خزيٌ وخيانةُ للثوُار وسيكون ثمنه رئاسة الحكومة القادمِة كما وَعَدته إيران.” وجاء فض اعتصام البصرة مباشرة بعد انسحاب مناصري الصدر منه، وهو ما أثار الشكوك حول تواطئه أو علمه المسبق بالعملية، بهدف إيصال رسالة مفادها أن وجوده هو من يحمي المتظاهرين. وانسحب أنصار الصدر بعد تغريدة لزعيمهم يوم الجمعة وجه فيها عتبا على متظاهري ساحة التحرير الذين شككوا به، معتبرا أنه كان سندا لهم، وقال إنه بعد الآن لن يتدخل في أمورهم لا بالسلب ولا بالإيجاب. وتلا تغريدة الصدر، انسحاب أنصاره المعتصمين في الساحات في الناصرية والديوانية والبصرة وبغداد.Share this on WhatsAppوسوم: إيرانالصدرShare0Tweet0Share0Share
مشاركة :