مناقشة الثقافة والجسور المقطوعة للكاتب عز الدين نجيب بمعرض الكتاب

  • 1/25/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أقيمت بقاعة كاتب وكتاب بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم السبت، ندوة لمناقشة كتاب "الثقافة والجسور المقطوعة" للكاتب عز الدين نجيب، ضمن محور أفريقيا في كتاب بحضور المؤلف والكاتب حمدي عبدالله والكاتب الكبير سعيد الكفراوي، وأدار اللقاء الشاعر ماجد يوسف.في البداية، قال الكاتب سعيد الكفراوي، إن أي كاتب يكتب ما كتبه الآخرون فلا جديد في الكتابة وإنما الجديد هو الكاتب، وأنا عرفت وزاملت عز الدين نجيب، فهو الجديد، وهو ما يثير دهشتي في جيله وجيلي، أننا في أحداث وأوقات كثيرة أصابنا التعب والوهن من مراقبة أحوال الوطن الذي لا يتغير ويعيش في الثابت وفي ظني أن عز هو المثقف الثابت على المبدأ الذي لا يتغير الذي ظل في مواجهة مع السلبي. وواصل الكفراوي: "حياة عز تلخصت في تجلّيات كثيرة دفع ثمنها في السجن والإزاحة ووقف الحال، ومع هذا ظل عز الدين نجيب كما هو لم تغيره تقلبات الزمان".وأضاف: "أزعم أن كتاب عز الدين نجيب اهتم طوال عمر الكاتب بأحداث كثيرة لا تنسى، فاهتم بحادث المحروقة، محرقة قصر بني سويف واهتم بمؤتمرات الأدب ومؤتمرات الثقافة للمنظمات الأهلية، ويأتي الجزء الثاني من الكتاب ليناقش الجزر المنعزلة للثقافة المصرية واسترجاع تجربة الستينيات ومنجزها عبر منجز ثقافي لفنان عاش تجربة ثرية، عبر مشوار طويل استمر لنصف قرن".ومن جانبه، قال عز الدين نجيب إنه لولا ما مررت به في تجربتي الحياتية لما صدر هذا الكتاب، وبالنظر إلى ما نعايشه الآن ثقافيا نجد أن العربة تتقهقر إلى الخلف، ولدينا الآن حالة من الجمود الثقافي، وهذا ربما يخالف الإقبال الذي نشاهده هنا ولكن بقليل من التأمل والنظر إلى من يأتون لاقتناء الكتب أو مشاركة الفعاليات المختلفة تتأكد وجهة النظر حول الركود أو الجمود الثقافي. واختتم عز الدين نجيب بقوله: "أرى أن الثقافة مفتاح الوعي والتقدم والرقي للحياة، وأتمنى ألا أكون قدمت شُحنة سلبية في الكتاب الذي قدمت خلاله خارطة طريق أتمنى أن تتحقق، وهي بحاجة لمن ينفذها".يذكر أن فعاليات الدورة الـ51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، انطلقت الأربعاء الماضي 22 يناير، وتستمر حتى 4 فبراير المقبل، تحت عنوان "مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع"، وتحل السنغال ضيف شرف هذه الدورة، وجرى اختيار العالم المصري الدكتور جمال حمدان شخصية المعرض هذا العام.وتشهد هذه الدورة حضور 40 دولة عربية وأجنبية، بزيادة 5 دول عن الدورة الماضية، ويشارك بها 900 دار نشر، منها 594 ناشرا مصريا، و255 ناشرا عربيا وأجنبيا، و7 ناشرين للكتب الإلكترونية، و41 مشاركا ضمن مكتبة سور الأزبكية، و3 مشاركات لذوي القدرات الخاصة، ولأول مرة اختيار سفراء للترويج للمعرض خارجيا.

مشاركة :