أعرب  الفنان والباحث والقاص  البحريني إبراهيم راشد الدوسري ، عن سعادته بالحفاوة والتفاعل الكبير، الذي أبداه رواد حفل توقيعه لكتابه "البحرين في زمن جمال عبد الناصر"، والذي أعقبه ندوة حضرها عدد من الكتاب والمؤلفين والأكاديمين المصريين وحضرها عبدالرحمن هاشم القائم بأعمال سفارة مملكة البحرين في القاهرة. وقال الدوسري لـ" أخبار الخليج " في القاهرة: لقد احتفلت بتدشين هذا الكتاب في البحرين خلال شهر أكتوبر الماضي، لكنه تدشينه مرة أخرى في معرض القاهرة الدولي الواحد والخمسين للكتاب يمنحني سعادة خاصة، لما للقاهرة من مكانة خاصة في نفسي وفي نفس كل الكتاب والأدباء العرب، ولأهمية معرضها الدولي للكتاب الذي يحرص الكتاب والمثقفين العرب على حضوره. واستطرد قائلا: تواجدي في هذه الفعالية واحتكاكي بالحضور من رواد الكلمة في العالم العربي، يمنحني سعادة ومتعة على المستوى الشخصي، وأحمد الله أن كتابي " البحرين في زمن جمال عبد الناصر"، حظي باهتمام كبير في الصحافة المصرية، وباهتمام القائمين على معرض القاهرة للكتاب، والذين نظموا لي حفل توقيع ، وندوة حضرها عدد من الأكاديميين والكتاب بالإضافة إلى عدد من رواد المعرض، والذين أسعدتني مداخلاتهم حول الكتاب بل وأفادتني كثيرا، وأتمني أن تكون لي لقاءات أخرى معهم في ندوات أو من خلال كتب جديدة بإذن الله. ويسلط  كتاب " البحرين في زمن جمال عبد الناصر" الضوء على دور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في دعم ومساندة الحراك الشعبي والسياسي في البحرين لمقاومة الاحتلال الإنجليزي، وتأثير الثقافة والفنون في زمن عبد الناصر على الوعي الثقافي والفني والنهضة التعليمية في البحرين، وذكر الدوسري في مقدمة الكتاب: بمناسبة مرور مائة عام على ولادة الرئيس المصري جمال عبدالناصر، ومناسبة مرور ثمان وأربعين عاماً على وفاته، حاولت في هذا الكتاب الذي أردت أن يكون رسالة حب ووفاء إلى روح الرئيس جمال وأسرته الكريمة، والشعب المصري الشقيق، وإلى كافة الشعوب العربية، وشعوب العالم المحبة لعبدالناصر، وأن أرصد وأوثق من خلال هذا الكتاب العلاقة التاريخية بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، خلال حقبة حكم الرئيس جمال عبدالناصر، والتي امتدت ثمانية عشر عاماً من 1952 إلى 1970 م وذلك على المستوى السياسي والاجتماعي والثقافي والفني. وقد قام بتصميم الغلاف وإخراج الكتاب الفنان البحريني حيدر العرادي.