كشف رئيس الشئون العالمية والاتصالات بشركة فيسبوك "Facebook"، سير نيك كليج "Nick Clegg"، عن مفاجأة في أزمة اختراق هاتف مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس "Jeff Bezos".وقال رئيس الشئون العالمية والاتصالات بشركة فيسبوك :"إن شركة فيسبوك، واثقة تماما أن اختراق هاتف جيف بيزوس، لم يحدث بسبب خرق أمني في تطبيق واتساب"، بحسب ما ذكره موقع "inews" البريطاني.وفى حديث له مع راديو بى بى سى "BBC"، أمس ، قال نائب رئيس الوزراء السابق كليج: "إن تطبيق واتساب، الذي تملكه فيسبوك، لديه تشفير شامل غير قابل للاختراق".وأضاف قائلًا: "إذا كان هناك أي اختراق مزعوم، فربما قد حدث على نظام تشغيل الهاتف نفسه، وليس عبر تطبيق واتساب".وسئل "السير نيك" حول أمان تطبيق واتساب، بعد ظهور تقارير حول اختراق جهاز آيفون iPhone، الخاص بمالك شركة أمازون في مايو 2018.وأكد السير كليج قائلًا: "ليس لدي أدنى فكرة عما حدث لهاتف جيف بيزوس، يبدو الأمر وكأنه شيء يتم تشغيله على الهاتف نفسه، الأمر يشبه إلى حد ما إذا أرسل إليك شخص ما بريدا إلكترونيا ضارا، فإنه لن يظهر إلا عند فتحه، لذلك قد يؤثر شيء على نظام تشغيل الهاتف".وأضاف نيك: "لدينا ثقة أن خاصية تشفير واتساب لم يتم اختراقها"، وقال أيضًا: "إنه نظام مشفر بين طرف مرسل لطرف مستقبل، ما يعني أن المرسل والمستقبل فقط يمكنهما رؤية الرسائل، كما أنه لا يمكن في الحقيقة الوصول إلى الرسائل أثناء نقلها".ونفت تصريحات السير نيك كليج بشكل حاسم تقرير فريق المحققين الذي عينه "جيف بيزوس"، مؤسس موقع أمازون، من شركة أمن سيبراني، لفحص هاتفه والبحث عن كيفية حصول صحيفة "ناشيونال إنكوايرر" الأمريكية على صور له برفقه صديقته لورين سانشيز.وحول ما أذا كانت مجموعة NSO الإسرائيلية، متورطة بالإختراق المزعوم، والتي قامت بعدة إختراقات سابقة لواتساب، حيث رفعت فيسبوك مؤخرا دعوي قضائية ضدها أمام المحكمة بسبب استخدامها المزعوم لبرامج التجسس، نفت شركة NSO أي صلة لها بالاختراق، وقالت هذا الأسبوع في بيان لها: "يمكننا أن نقول بشكل لا لبس فيه إن التكنولوجيا لدينا، ولكن لم نستخدمها في هذه الحالة".الجدير بالذكر أن خدمة واتساب، قد واجهت خلال العام الماضي، عدة مشاكل أمنية بسبب بعض الثغرات بالتطبيق، حيث رفعت واتساب دعوى قضائية ضد شركة NSO الإسرائيلية، بزعم أنها استخدمت برامج تجسس برنامج المراقبة التابع وإساءة استخدام ميزات واتساب للاتصال عبر الفيديو، للتجسس على الناشطين والصحفيين.
مشاركة :