قال الدكتور صديق عفيفي، الوزير السابق المفوض لدول حوض النيل، إن مشاركة عشرات الآلاف في احتفالية القبائل العربية لدعم وتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمواجهة التحديات الراهنة؛ دليل واضح وصريح على مساندة الشعب المصري للرئيس السيسي وقيادته الحكيمة التي جعلتنا ننعم بالأمن والاستقرار ونشهد يوميًا إنجازات على أرض الواقع، مشيدًا بنجاح الاحتفالية، مؤكدًا أنها أكبر دليل على أن مصر بلد الأمن والأمان ورسالة في غاية الأهمية أن الشعب المصري بجميع طوائفه يقف صفًا واحدًا خلف الرئيس السيسي وقيادته الحكيمة للبلاد والدولة المصرية ومؤسساتها في مواجهة التحديات وكل القوى المعادية لمصر وجماعات التطرف والإرهاب حتى تظل مصر تنعم بالاستقرار والأمان ومزيد من الإنجازات التي جعلت مصر في مصاف الدول المتقدمة.وأضاف "عفيفي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "وبكرة أحلى"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم السبت، أن الشعب المصري أراد من خلال هذه الاحتفالية رد الجميل لشهداء الشرطة الذين حموا الوطن بالتعاون مع رجال القوات المسلحة، مؤكدًا أن الجيش والشرطة يمثلون العيون الساهرة لحماية أمن الوطن واستقراره.وأوضح أن رجال الشرطة يضحون بأنفسهم من أجل الحفاظ على هذا الوطن وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن الشعب المصري العظيم يؤكد اعتزازه وفخره بالدور العظيم والبطولي لرجال الشرطة الأوفياء لأنهم يمثلون العين الساهرة لخدمة الشعب، مشددًا على أن ما يبذله رجال الشرطة الأوفياء سيسطر في التاريخ بأحرف من نور.وأشار إلى أن الشعب المصري أصبح يعيش في أمن واستقرار بفضل جهود رجاله المخلصين من رجال القوات المسلحة بالتعاون مع رجال الشرطة الأوفياء، موضحًا أن رجال الشرطة الأوفياء يواجهون الإرهاب الغاشم ويحافظون على الجبهة الداخلية بكل بسالة ووطنية وإخلاص لأنهم أبناء مصر المخلصين الذين لا يهابون الموت.وأكد أن ما شهدناه من تجمع للمصريين في احتفالية القبائل العربية أمس أوصل رسالة للعالم أجمع مفادها أن مصر ستظل في رباط إلى يوم القيامة، وستظل رايتها عالية خفاقة بين الأمم، موجهًا التحية لرجال الشرطة البواسل بمناسبة عيدهم الـ68، مؤكدًا أن مصر بقيادتها ومؤسساتها على قلب رجل واحد، والجميع يقف صفًا واحدًا لدعم الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية.