أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الإعلاميين المُمولين من قطر وتركيا يتحدثون عن الديمقراطية ليل نهار وهم يعرفون أن الدول التي تمولهم قائمة على القمع والقتل والدم؛ موضحا أن الشعب المصري فهم تلك الجماعة الإرهابية ولم يخرج اليوم ضد الشرطة المصرية ومؤسسات الدولة. وقدم خلال حلقة اليوم من برنامج «على مسئوليتي»؛ المذاع على فضائية «صدى البلد»، التحية إلى رجال الشرطة المصرية البواسل الذين يبذلون الغالي والنفيس في خدمة وطنهم؛ لدرجة أنهم يموتون في خدمة الوطن؛ وسبق أن قدموا أرواحهم في يناير 1952 بالإسماعيلية.ونوه موسى، إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسي عدل القانون ليحمي ميليشيات الجماعة الإرهابية ويجعلهم يسرقون أسلحة الشرطة دون عقاب. وأضاف أن الرئيس السيسي قام بإلغاء هذا القانون الذي يكرس للبلطجة، موضحًا أن الجماعة الإرهابية كانت تريد السيطرة على المصريين بقوة السلاح بما سرقوه من أقسام الشرطة في 25 يناير 2011.وأكد "موسى"، أن مواطناً خرج في دمنهور للتظاهر ضد الدولة المصرية وعندما وجد نفسه وحيدًا، سبّ الجماعة الإرهابية والهاربين في الخارج وعاد إلى بيته؛ ورددًا ساخرًا: «احنا هنلف في شوارع مصر بالكاميرا يمكن نلاقي واحد يتظاهر بسبب دعوات محمد على».وسخر موسى: «الإخوان مدعي التدين بقي محمد على بتاع المسخرة أيقونتهم ومثلهم الأعلى».
مشاركة :