اختتمت جامعة الملك سعود مساء يوم السبت 30 جماد الأول 1441هـ الموافق 25 يناير 2020م أعمال فعالية مبادرة ( نحو خريج واعٍ) والذي تقيمه وكالة جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية ممثلة بمركز الخريجين والذي يعد احد أهم ركائز تحقيق الأهداف الإستراتيجية بالجامعة، والمقام بالبهو الرئيسي للمدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود ، والتي عقد على مدى يومان متتالية من الساعة 3 عصراً حتى 10 مساءً. من جانبه وصف المشرف على مركز الخريجين الدكتور أنس بن محمد الشعلان نجاح المعرض فقال” فعالية “نحو خريج واعٍ” هي مبادرة تعود بالنفع الصالح على الجامعة والمجتمع كافة، وذلك من خلال ما تهدف إليه من توعية طلاب وطالبات السنة الأولى المشتركة علمياً ومهنياً، ليكونوا فيما بعد شركاء حقيقيين وأعضاء فاعلين في مجتمعهم، وما تعتمد عليه أيضاً من إسهامها في تنمية القيم والاتجاهات نظير شمولها وتنوعها. وأبان” أن هذه الفعالية تهدف بوجه عام إلى إعداد خريجٍ واعٍ بقراراته ومهاراته، ومعرفة كيفية توظيفها في اختيار المسار العلمي، والمهني المناسب لسوق العمل”. وذكر أن الفئة المستهدفة تبلغ (1200) طالب وطالبة من طلاب السنة الأولى المشتركة، إضافة إلى (80) طالباً وطالبة من طلاب الثالث الثانوي، لمعرفة أثر الفعالية عن طريق المساهمة في تحديد التخصص المناسب للقدرات والميول الشخصية، ورسم المسار المهني المناسب، وإطلاع كل طالب وطالبة على مستجدات سوق العمل، مع إرشادهم لكيفية تعزيز قدراتهم ومهاراتهم لمواجهة متغيرات سوق العمل. واختتم حديثه ” آمل من الله أن تحقق هذه المبادرة أهدافها المرجوة، وأن تقلل من حالات التعثر والتسرب، وترفع كفاءة الإنفاق المالي للجامعة”. وبمشاركة أكثر من (15) جهة مختلفة ضمن المعرض المصاحب و(عدد 10) بوثات لورش عمل مركزة تستهدف طلاب السنة الأولى المشتركة وتطرح أربع مرات خلال أيام المعرض وتستهدف جميع الحضور وأولياء الأمور، وتختص بمهن المستقبل وكيفية اختيار التخصصات الجامعية. ووجود ( 3) أركان مختصة باستخدام أدوات تقييم معتمدة لقياس الاحتياج والميول عن طريق الانترنت قبل الفعالية، حيث تبين أن الطلبة بالسنة الأولى المشتركة لديهم احتياج كبير لهذه الأدوات لمساعدتهم على معرفة التخصصات التي تناسب ميولهم وقدراتهم. ووجود جلسات استشارية في بهو الجامعة تناقش نتائج التقييم والميول للطلاب حيث جمعت أكثر من (30) مستشار متخصص لمساعدة الطلاب في اختيار تخصصهم المناسب والبرامج المرتبطة بتأهيلهم لسوق العمل. من جانبيها أشادت نائبة المشرف على مركز الخريجين الدكتورة هبه بنت عبدالعزيز الجبرين، بالجهود المبذولة لنجاح المعرض وما يسعى إليه مركز الخريجين لفتحه أبواب لمساعدة الطلاب والطالبات في تحقيق تطلعاتهم وأمالهم وطموحهم وتحديد المسار المهني المناسب حسب احتياجات واتجاهات سوق العمل الجديد. وأضافت الجبرين ” يأتي انعقاد هذه المبادرة متزامناً مع حراك داخلي بالمملكة في مختلف المجالات الأكاديمية، وتحقيق رؤية جامعة الملك سعود، في سعيها نحو الريادة، وتسليط الضوء لإعداد الخريجين وتهيئتهم في خلق مجالات معرفية مهارية منذ التحاقهم بالجامعة في السنة الأولى المشتركة، ليكونوا شركاء مهمين وأعضاء فاعلين، وإيجاد فرص متميزة لهم من خلال توجيه مخرجاتها التعليمية لتكون مواكبة لسوق العمل”. وتأتي رعاية معالي وزير التعليم لهذه المبادرة و دعم الجامعة المعتاد لكل ما من شأنه تحقيق وانجاز لأهداف الخطة الإستراتيجية لوكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية، والذي ينص على بناء شراكات فاعلة مع المؤسسات المجتمعية وإعداد مخرجات تتواءم مع سوق العمل.
مشاركة :