«طرق دبي» تنجز المرحلة الأولى من «التنقل المرن»

  • 1/26/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج» أعلن مطر محمد الطاير، المدير العام، ورئيس مجلس المديرين، في هيئة الطرق والمواصلات، أن إنجاز المرحلة الأولى من الخطة الشاملة للتنقل المرن، في ثلاث مناطق سكنية، هي الكرامة ومنخول والقصيص الأولى، سيكون في مارس.قال الطاير: إن الخطة هدفها تطوير بنية تحتية صديقة للجميع، ومتكاملة، بتعزيز الربط بين المشاريع التطويرية ومناطق الجذب، باستخدام وسائل التنقل غير التقليدية، مثل المشي والدراجات الهوائية و«السكوتر الكهربائي»، وتطوير متطلبات الميل الأول والأخير، بتوفير مجموعة عناصر ومتطلبات تكامل المواصلات، مثل مسارات الدراجات الهوائية، ومعابر واستراحات المشاة، والمناطق والمسارات المظللة، والزراعة التجميلية، ومواقف تأجير المركبات الخاصة، ومواقف الدراجات الهوائية. ترابط المدينة وأضاف: أجرت الهيئة دراسة شاملة لبناء خطة هيكلية للتنقل دون مركبات في إمارة دبي؛ حيث ركزت على توفير البنية التحتية المناسبة للرحلات الطويلة والمتوسطة نسبياً لضمان تنقل آمن وسهل للجميع، ووضع استراتيجية التوسع في استخدام وسائل تنقل غير تقليدية (دون محركات)، وتهدف الدراسة إلى تطوير بنية تحتية صديقة للسكان، وتوفير بيئة مؤهلة لأصحاب الهمم ضمن حرم الطريق، وتعزيز الترابط بين مكونات المدينة، بتسهيل إمكانية الوصول بين المشاريع التطويرية ومناطق الجذب، وتطوير معايير ومتطلبات الميل الأول والميل الأخير، وزيادة نسبة استخدام وسائل النقل غير التقليدية (دون محركات)، مثل المشي وركوب الدراجات، وتطوير دليل متطلبات ومعايير تكامل المواصلات وتطبيقها على جميع مشاريع الهيئة. تكامل المواصلات وأوضح أن المشروع، اشتمل على تطوير عناصر تكامل المواصلات، وهي متطلبات أصحاب الهمم، ومناطق عبور المشاة المرتفعة، ووسائل تهدئة السرعة، وتحديد مسارات الدراجات الهوائية المشتركة، ومواقف الدراجات الهوائية، فضلاً عن تركيب اللوحات الإرشادية والعلامات التحذيرية، وتعديلات الأرصفة، ومسارات الطرق المشتركة بين المركبات ووسائل النقل غير التقليدية، وتنفيذ مناطق الاستراحة التي تشتمل على مسطحات خضراء وأماكن للجلوس، وتنفيذ مناطق وممرات مظللة تشجع السكان على التنقل المرن.وأشار الطاير، إلى أن اختيار المناطق التي ينفذ فيها مشروع التنقل المرن، جاء بناء على عدد من الأولويات، منها وجود مشاريع قائمة للهيئة في تلك المناطق، وتوفر وسائل النقل الجماعي، ووجود نسبة عالية من مستخدميها، إلى جانب كثافتها السكانية، ونوعية استعمالات الأراضي (سكنية، تجارية، سكنية/تجارية)، ووضع الأرصفة، من حيث توفر معابر المشاة واستمراريتها، وتوفر عناصر التظليل، ووجود مرافق العبور، ومرافق الدراجات الهوائية، واستناداً إلى الخطة الخمسية للهيئة في تنفيذ مسارات الدراجات الهوائية. عناصر التنقل وقال الطاير: بدأت الهيئة، تنفيذ المشروع في ثلاث مناطق سكنية هي: الكرامة، ومنخول، والقصيص الأولى؛ حيث جرى تنفيذ 314 منطقة عبور مرتفعة للمشاة، و66 وسيلة تهدئة للسرعة، وتحديد 33 كيلومتراً من مسارات الدراجات الهوائية المشتركة مع المشاة في بعض المناطق، وتحديد 52 كيلومتراً من مسارات الطرق التي تشترك فيها وسائل التنقل المرن (دون محرك) مع المركبات، وإضافة 2000 لوحة إرشادية وتحذيرية، وتعديل 77 ألف متر مربع من الأرصفة، وتنفيذ 21 منطقة استراحة وسبع مناطق ومسارات مظللة. كما يتضمن المشروع تنفيذ مفهوم منطقه الشوارع الصديقة، وهي فكرة جديدة في دبي، طبقت أول مرة تجريبياً في مدينة صغيرة في ألمانيا، وقد أثبت الكثير من مناطق الشوارع الصديقة فاعليتها في جميع أنحاء أوروبا، فضلاً عن استحداث مناطق آمنة للمدارس، وتطبيق حلول لتهدئة حركه المرور، وتوفير معابر آمنة للمشاة وسائقي الدراجات الهوائية عند التقاطعات مع استمرارية الأرصفة، وزيادة مساحات المناطق المزروعة للتجميل والتظليل، واستخدام المظلات والمقاعد لتحقيق التكامل والانسيابية وسهولة التنقل في دبي. وأشار إلى أن الهيئة، ستنفذ المشروع خلال العام الجاري والعام المقبل في مناطق البرشاء الأولى والثانية، والبطين، والبراحة، والراس، والقصيص الثانية، والقصيص الصناعية، وسيرتفع عدد المناطق التي يطبق فيها التنقل المرن إلى 27 منطقة بحلول عام 2024.

مشاركة :